وقال مندوب الصين لدى مجلس الأمن إن مشروع القرار الأميركي لا يذكر حقيقة أن فلسطين محتلة، وأن مشروع القرار يبرر استخدام القوة، ولا يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وطرحت الولايات المتحدة على مجلس الأمن الدولي مشروع قرار حول التصعيد الأخير بين إسرائيل وفلسطين، ويدين المشروع حركة “حماس” ويعترف بحق كيان الاحتلال في الدفاع عن النفس.

وجاء في مشروع القرار الأمريكي أن مجلس الأمن يرفض ويدين بشكل لا لبس فيه الهجوم الإرهابي الوحشي الذي ارتكبته حماس وغيرها من الجماعات الإرهابية، والذي وقع في إسرائيل منذ 7 أكتوبر.

بدوره، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، خلال جلسة لمجلس الأمن، إن مشروع القرار الأمريكي هو بمثابة ترخيص من مجلس الأمن لمواصلة الهجوم الإسرائيلي ولا يمكن تمريره لأنه سيُفقد المجلس مصداقيته تمامًا.

وقال مندوب ‎الصين في مجلس الأمن بعد تصويته ضد مشروع القرار الأمريكي بشأن ‎غزة إن ” المشروع لا يذكر أن ‎فلسطين محتلة منذ وقت طويل، ويطيح بمشروع حل الدولتين، كما أنه لا يدعو لوقف العمليات العسكرية في القطاع”.