مسؤول في الموساد: نهايتنا تقترب حتما وماهي لعنة العقد الثامن التي ذكرها “أبوعبيدة”؟

اخترنا لك

تساءل رئيس جهاز الموساد التابع لكيان الاحتلال السابق، داني ياتوم، اليوم الاثنين، في مقال نشره بصحيفة يديعوت أحرانوت العبرية، عن حقيقة ما يجري في الحرب الأخيرة مع اليهود في قطاع غزة مع كتائب المقاومة الفلسطينية.

متابعات_ الخبر اليمني:

وقال داني في مقاله: “ماذا يحدث؟ هل تخلى عنا رب موسى وهارون؟ لا أفهم ماذا يحدث؟

وأضاف ” دبابة ميركافا التي صنعناها، فخر الصناعة في تل أبيب، والتي تبلغ تكلفتها 170 مليون دولار، تم محوها من على وجه الأرض بقذيفة آر بي جي؟ أنا لا أصدق ذلك!

وتساءل متعجبا: هل تم تدمير دبابة الحصن الفولاذية هذه بقذيفة آر بي جي؟ هل هناك من رأى أنه عندما أصيبت دبابتنا بهذه القذيفة اهتزت الأرض وانفجرت الدبابة وكأنها أصيبت بقنبلة وزنها طن من المخازن؟ أنا لا أصدق ذلك.

وتوقع داني أن هناك أشباح مخفية تساعد مجاهدي حماس على قتل اليهود، وقوة خفية تساعدهم وتحارب معهم منذ 7 أكتوبر، حيث لم يخطئوا الهدف في هجماتهم على الاحتلال في كل أنحاء فلسطين، وكأن لديهم قمر صناعي. لسوء الحظ.

وأكد بعد هذه الاستنتاجات في نهاية مقاله إلى أن نهاية كيان الاحتلال تقترب.

وفي كلمة، يوم السبت 28 أكتوبر، قال الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الملقب بـ “أبو عبيدة”، إن انكسار الصهيونية قد بدأ، ولعنة العقد الثامن ستحل عليهم وليرجعوا إلى توراتهم وتلمودهم ليقرؤوا ذلك جيداً ولينتظروا أوان ذلتهم بفارغ الصبر.

ولم يكن “أبو عبيدة” أول من تحدث عن “لعنة العقد الثامن”، والمقصود بها مرور 80 عاماً على قيام “إسرائيل”، حيث انهارت “مملكة إسرائيل” التاريخية سنة 586 ق.م بعد مرور 8 عقود على إنشائها، لذلك تعتبر هذه المدة الزمنية ذات شؤم لدى اليهود.

وفي السنوات الأخيرة، عبَّر العديد من السياسيين والكتاب الصهاينة عن قلقهم البالغ حول مستقبل “إسرائيل”_كيان الاحتلال_، واستمراها، مع دخول العقد الثامن حيث مضى على تأسيسها حتى اليوم 75 عاماً.

وبحسب الروايات التاريخية، فإن غالبية ممالك بني “إسرائيل” بعد النبي سليمان انهارت خلال العقد الثامن، ولم تُعمر لليهود دولة أكثر من 80 سنة إلا في فترتين: فترة الملك داود وفترة الحشمونائيم، وكلتا الفترتين كانتا بداية تفكّكها في العقد الثامن.

وأعادت الحرب الإسرائيلية على غزة الحديث عن نبوءة زوال “إسرائيل” التي ذكرتها التوراة، ولكن قبل الحرب، وتحديداً في العام الماضي، أبدى رئيس الوزراء الأسبق، إيهود باراك، مخاوفه من زوال دولة الاحتلال قبل حلول الذكرى الـ80 لتأسيسها.

واستشهد باراك حينها في ذلك بـ”التاريخ اليهودي الذي يفيد بأنه لم تعمّر لليهود دولة أكثر من 80 سنة إلا في فترتين استثنائيتين”.

وأضاف قائلاً إن تجربة الدولة العبرية الصهيونية الحالية هي التجربة الثالثة وهي الآن في عقدها الثامن، وذكر أنه يخشى أن تنزل بها “لعنة العقد الثامن” كما نزلت بسابقاتها.

وتشهد “إسرائيل” خلال السنوات الماضية وتحديداً مع دخول العقد الثامن في العام 2018، انقساماً حاداً أدى لسلسلة انتخابات برلمانية وحكومات مختلفة خلال فترات زمنية قصيرة، لم يسبق أن شهدت مثلها منذ نشأتها.

أحدث العناوين

مقالات ذات صلة