بدأت دول غربية وخليجية، الخميس، تنفيذ مخطط توطين سكان غزة في شبه جزيرة سيناء وسط غموض الموقف المصري.
الخبر اليمني – الأراضي المحتلة:
وأفادت وسائل اعلام عبرية ابرزها صحيفة يديعوت احرنوت بأن اتفاق بين حكومة الاحتلال والامارات على بدء تسيير جسر جوي إلى مدينة العريش المصرية للمساهمة بإقامة بنى تحتيته ابرزها مستشفيات ميدانية هناك تحت شعار “علاج سكان غزة” بغية دفع الأهالي على النزوح.
وأكدت تلك الوسائل وصول عددا من طائرات الشحن الإماراتية إلى مطار العريش تقل على متنها معدات متكاملة لمستشفيات ميدانية.
والخطوة الإماراتية ضمن ترتيبات غربية واسعة لإجلاء سكان غزة إلى شبه جزيرة سيناء المصرية برزت بإعلان إيطاليا ارسال سفينة طبية إلى سواحل سيناء لتنظم إلى سفينة فرنسية خصصت لإقامة مستشفيات ميدانية في سيناء .
وقد رفضت وزارة الصحة الفلسطينية هذا الاجراء وشددت على ضرورة دعم المستشفيات في قطاع غزة لمواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وتتزامن الخطوات الإماراتية – الغربية مع بدء الاحتلال سياسة استهداف ما تبقى من مستشفيات عاملة في غزة ضمن استراتيجية تدمير البنى التحتية التي انتهجها منذ اللحظة الأولى لاعتدائه على القطاع وفشل في إمكانية اجبار الأهالي على النزوح رغم فاتورة باهظة دفعها الأهالي في المحرقة التي ترتكبها إسرائيل والولايات المتحدة واطراف غربية بحق القطاع.
وتشير التحركات الإماراتية – الغربية إلى ان هدف تهجير سكان القطاع طواعية إلى سيناء إقامة قناة بن غوريون الإسرائيلية ضمن مخطط اقتصادي تبناه رئيس الامارات بقمة العشرين بالهند ووافق عليه الرئيس الأمريكي ويربط الشرق بالغرب عبر الأراضي السعودية والاماراتية مرورا بإسرائيل.
كما يشير توقيت التحرك الذي اعقب وصول مدير الاستخبارات الامريكية إلى القاهرة إلى موافقه القاهرة على الخطة خصوصا وانها تأتي بعد كشف تقارير عبرية عرض حكومة الاحتلال سداد ديون مصر.
