صعد الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، من ضغوطه على الأمم المتحدة ..
يتزامن ذلك مع مطالبته بتهجير سكان رفح رسميا.
خاص – الخبر اليمني:
وبدات قوات الاحتلال تسويق دعائة جديدة ضد المنظمات الأممية.
وزعمت قوات الاحتلال العثور على نفق اسفل مقر منظمة الأونروا، اكبر المنظمات الدولية العاملة في فلسطين.
والتهمة الجديدة تعد الثانية منذ بدء الاحتلال اللعب على وتر المنظمة الأممية التي تتولى عملية غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بينهم نحو مليوني في غزة.
وسبق للاحتلال وان اتهم موظفي المنظمة بالمشاركة في عملية طوفان الأقصى التي اطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي .
وزعم الاحتلال مشاركة 9 موظفين من اصل 35 الف موظفي يعملون لدى الوكالة في القطاع فقط وهي التهمة التي دفعت داعمي الاحتلال الغربيين لتعليق المساعدات للمنظمة.
و التهمة الجديدة للأونروا تزامنت مع مطالبة الناطق الرسمي لحكومة الاحتلال ايلون ليفي المنظمات الأممية بالتورط في مساعدة قوات بلاده بتهجير سكان رفح قبل الهجوم البري المرتقب.
ويعول الاحتلال على المنظمات الأممية في تنفيذ مخططه للتهجير القسري لسكان غزة باعتبار تلك المنظمات تتحكم بالمساعدات التي بات غالبية سكان القطاع بأمس الحاجة اليها في ظل الحصار منذ 5 اشهر وافتقار بعض المناطق حتى للأعلاف ..
وفي حال قررت الأمم المتحدة الانصياع للاحتلال فقد يؤدي ذلك إلى تشريد نحو مليوني فلسطيني من القطاع.