وجهت الولايات المتحدة، الأربعاء، صفعة للسعودية بقرارها السير بخفض التصعيد في اليمن قبيل الانتخابات بينما كانت الرياض تتطلع لمواجهات أكبر.
خاص – الخبر اليمني:
وكشفت مصادر دبلوماسية عن مساعي أمريكية للدفع بوسطاء جدد مع اليمن من ضمنهم دولة عربية واخرى خليجية ، موضحة بان الإدارة الامريكية قررت حسم ملف اليمن عبر رؤية جديدة إلى جانب خارطة الطريق الأممية.
وأشارت المصادر إلى أن الروية الامريكية تتضمن بوادر انفراج في الملف الاقتصادي في إشارة إلى مزيد من العروض الامريكية لمن وصفتهم بـ”الحوثيين” ، لكنها تربط الحل بوقف العمليات اليمنية وهو ما ترفضه صنعاء باعتبار عملياتها البحرية غير قابلة للمساومة وذات بعد انساني واخوي .
وبالتزامن مع هذه التحركات الدبلوماسية ، اكدت الولايات المتحدة عدم رغبتها بمزيد من التصعيد..
ونقلت قناة “الحدث ” السعودية عن مسؤول امريكي رفيع حديثه عن اكتفاء بلاده بمواجهة من وصفهم بـ”الحوثيين” بعيدا عن حاملة الطائرات في إشارة إلى عدم رغبة بمزيد من التصعيد.
وكان المسؤول الأمريكي يعلق على تقرير للقناة زعمت فيه حشد أمريكا قوات للتدخل في اليمن وما وصفته بتغيير استراتيجية في محاولة لجر أمريكا لتصعيد اكبر لتجنب مزيد من التصعيد ضد السعودية.
وتشير التحركات الامريكية إلى رغبة واشنطن بالتهدئة مع اقتراب الانتخابات وانشغال إدارة بايدن بالحملات الدعائية.
وتخوض القوات الامريكية مواجهات مع اليمن منذ يناير الماضي نجحت فيها الأخيرة بتحييد البوارج الامريكية وابرزها “ايزنهاور” التي اضطرت البحرية الامريكية لسحبها بعد سلسلة هجمات ضدها.


