قدّم العديد من الأسرى في سجن مجدو، اليوم الجمعة، شهادات سابقة بشأن سلسلة من حالات التنكيل التي تعرضوا لها من جانب سلطات الاحتلال، بما في ذلك الركل واللكم والضرب نحو الأعضاء الجنسية والإهانات.
متابعات – الخبر اليمني:
وقال أحد الأسرى في شهادته أمام المحكمة في ديسمبر الماضي، يأخذوننا إلى نقطة عمياء لا “كاميرات” حراسة مُصوّبة عليها، ويقومون بـ”حفل استقبال” حيث يعتدوا بالضرب على الأسرى الجدد.
وادّعت مصلحة سجون الاحتلال ، في ردّها على “هآرتس”، أن ما جرى ليس سوى “تمرين روتيني”، وأضافت أنها تقوم “بصورة دائمة بمناورات روتينية من أجل الحفاظ على أمن ضباط مصلحة السجون والجمهور الإسرائيلي”.
وزعمت مصلحة السجون أنه في إطار نشاط عملياتي مستند إلى معلومات استخباراتية، اقتحم مقاتلو وحدة “نحشون” -وهي وحدة التدخل السريع التابعة لمصلحة السجون- على زنازين “المُخربين”، وقامت بإجراء عمليات تفتيش، وتمكنت من التحرز على أسلحة والكثير من المواد المحظورة، إلا أنها لم تُقدّم أي دليل على ذلك.
وأفادت صحيفة “هآرتس” العبرية بأن عناصر مصلحة السجون الإسرائيلية في القسم الأمني من سجن مجدو قاموا، صباح اليوم الجمعة، بتقييد الأسرى الفلسطينيين وإهانتهم، رغم عدم وقوع أي أحداث استثنائية.
ويتضح من الصور ومقاطع “الفيديو” التي حصلت عليها الصحيفة أن عشرات الأسرى قُيّدوا وهم مُلقون على بطونهم، وبعضهم من دون ملابس علوية، في حين كان كلب حراسة يتجول فوق رؤوسهم وينبح.
تغطية صحفية: بالكلاب.. تنكيل وحشي بأسرى فلسطينيين في سجن "مجدو" الإسرائيلي pic.twitter.com/islO4LbJgh
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 6, 2024
مشاهد نشرتها صحيفة "هآرتس" العبرية توثق تعرّض عشرات الأسرى الفلسطينيين في سجن مجدو لانتهاكات على يد السجان الإسرائيلي .
لا يجب أن ننسى الأسرى، ولا يجب أن نتوقف عن الحديث عنهم. هم في حاجة لصوتنا، لنتحدث عن معاناتهم دون توقف، لعل وعسى يُساهم ذلك في تخفيف مأساتهم. pic.twitter.com/Rt5VGWFMwh
— Tamer | تامر (@tamerqdh) September 6, 2024