أكد سياسيون وعسكريون يمنيون بأن العملية التي نفذتها اليمن صباح أمس الأحد سيكون لها ما بعدها وهي بمثابة رسالة تحذيرية للعدو الصهيوني لإيقاف عدوانه على غزة قبل أن تكون هناك عمليات عسكرية جديدة ونوعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
متابعات-الخبر اليمني:
وفي تصريح إعلامي قال مستشار المجلس السياسي الأعلى للشؤون الدبلوماسية السفير عبدالإله حجر إن “الضربة التي تم تنفيذها اليوم هي تذكير فقط وليست الرد على استهداف الكيان الصهيوني لميناء الحديدة، مبيناً أن “الصاروخ اليمني أثبت أن كل التقنيات التي تمتلكها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ضعيفة فهي لم تستطع إسقاطه”.
وأشار حجر إلى أن “كل الخيارات مفتوحة للتصدي للعدوان الإسرائيلي وإرضاخ العدو للواقع لإيقاف العدوان على غزة”.
بدوره، قال أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري إن “الهيبة الأمريكية والإسرائيلية هيبة مصطنعة وغير حقيقية، مشيراً إلى أن “اليمن عندما وقف بصمود واستقلالية استطاع أن يكسر هذه الهيبة وينال منهم في عقر دارهم”.
وحول تأثيرات العملية التي نفذتها اليمن قال الحوري إن “عملية اليوم تحمل متغيرات مهمة، فالكيان الصهيوني مثلما كان مهدداً في البحر قد أصبح اليوم مهدداً في البر والجو”.
من جهته، قال المحلل العسكري العقيد رشاد الوتيري إن “العملية اليوم هي ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد بالتزامن مع الاحتفالات التي تشهدها مختلف الساحات بذكرى المولد النبوي الشريف”.
وأشار العقيد الوتيري إلى أن “كل حسابات ورهانات العدو الإسرائيلي أُربكت بشكل كامل بعد عملية اليوم، موضحاً بأنها كانت بمثابة رسالة للتأكيد بأن اليمن تمتلك من التقنيات العسكرية تفاجئ بها العدو الإسرائيلي”.
كما شدد على أن “على العدو الصهيوني أن يعي الدرس جيداً وأن يتجه لإيقاف العدوان على غزة واليمن، مبيناً أنه “إذا استمر العدو بالمغامرة فسيخسر مجدداً بعد فشل منظوماته الدفاعية تجاه الصواريخ والمسيرات اليمنية”.