خلافا لكل مرة يصعد فيها الاحتلال وتحاول اطراف غربية على راسها الولايات المتحدة منحه الوقت الكافي لفرض اجندته، بدأت هذه المرة وفي اقل من 3 أيام من التصعيد على الجبهة اللبنانية البحث عن مخرج دبلوماسي، فما ابعاد هذه التحرك؟
خاص – الخبر اليمني:
على المسار الدولي، يعقد مجلس الأمن جلسة مرتقبة اليوم بشأن الوضع في لبنان وبناء على طلب فرنسي. هذه الجلسة تأتي بالتوازي مع بدء الولايات المتحدة تسويق ما تصفها بالمقترحات لوقف التصعيد في لبنان يتوقع عرضها خلال الجلسة المرتقبة والضغط بها للتهدئة.
هذه التحركات تأتي في وقت كشف فيه مندوب الاحتلال في الأمم المتحدة راني رامون عن وضع صعب يواجه الاحتلال في لبنان. رامون قال في تصريحات صحفية ان الكيان الصهيوني منفتح على اية مقترحات وأفكار للتهدئة في لبنان وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها الاحتلال بهذه النغمة بعد ان ظل خلال الأشهر الماضية يتمسك بخيار إبادة غزة وسكانها..
قد يبدو الاحتلال وحلفائه في هذه الخطوات حمائم سلام ، لكن التطورات على الأرض تشير إلى تلقيهم ضربة كبيرة من المقاومة اللبنانية خلال مواجهات الايام الثلاثة الماضية مع تورط الاحتلال بالتصعيد وفشل مساعيه تحقيق اجندته المعلنة وابرزها إعادة المستوطنين إلى الشمال في حين يواجه نحو 3 ملايين صهيوني وضعا صعبا حاليا مع قرار الاحتلال تعطيل الحياة اليومية وإدخال الصهاينة للملاجئ.