اعترف الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، بأزمة جديدة مع حلفائه العرب وتحديدا السعودية ومصر.
يتزامن ذلك مع تقارب عربي – إيراني جديد وسط ازمة تعصف بالمنطقة.
خاص – الخبر اليمني:
ونقلت وسائل اعلام عبرية عن مسؤولين في حكومة نتنياهو حديثهم عن بدء مناقشة خطط لضغط دبلوماسي واستراتيجي على كلا من الرياض والقاهرة.
ومن بين تلك الخطط، وفق ما نقلته صحيفة معارف، تصعيد ضد مصر، عبر استدعاء ضغوط أمريكية بسبب ما اعتبرته خرق مصري لاتفاق السلام مع الاحتلال في شبه جزيرة سيناء.
وأوضحت المصادر بان الجيش المصري عزز تواجده في سيناء منذ فترة لمكافحة الإرهاب وواصل التحشيدات في ظل الحرب الدائرة على غزة، مشيرة إلى نشر الجيش المصري نحو 700 عربة مدرعة في شبه الجزيرة الحدودية مع الأراضي المحتلة بفلسطين.
واعتبرت المصادر الضغوط الامريكية كفيلة بدفع مصر لتنفيذ الاجندة الصهونية.
وحول السعودية، أفادت الصحيفة نقلا عن ضباط استخبارات إسرائيليين، حديثهم عن 3 خطط مطروحة أولها الدفع باتجاه التطبيع مع الرياض وهو صعب في ظل مخاوف بن سلمان من ايران وعقده اتفاق معها اما الثانية، بنظر هؤلاء ، فهو استغلال التعقيدات التي يواجهها ولي العهد السعودي داخليا في إشارة إلى الخلافات في أروقة النظام السعودي أما الثالثة وهي مهمة، وفق توصيف هؤلاء، وتقضى بعرقلة استكمال بناء مدينة نيوم والذي يتوقع استكمالها ضمن خطة 2030 ويعتبر اي خطر محدق بها يمثل هاجس لبن سلمان..
وبحسب المصادر فغن الهدف الإسرائيلي من هذا التحرك هو اجبار مصر والسعودية على تسلم الملف الأمني والسياسي في غزة في إشارة إلى دعم الخطة الصهيونية لمستقبل القطاع والتي تتضمن نشر قوات عربية وإسلامية يديرها الاحتلال في القطاع.
وتأتي هذه التحركات مع تكثيف الاحتلال مجازره وحروبه التدميرية في القطاع والتي يهدف من خلالها لتهجير سكان غزة وفرض واقع جديد عليهم .
كما يأتي الكشف عن هذه الخلافات غداة تقارب مصري- سعودي مع ايران مع دعوتها لتوسيع رقعة المناورات العسكرية إلى البحر الأحمر.