تحدث خبير عسكري صيني، عن سر قوة الصواريخ التي تطلقها القوات اليمنية باتجاه “إسرائيل”، مشيرا إلى أنها تتميز بخصائص مهمة وفعّالة، من ضمنها نوعية الوقود وأيضا امكانية الإطلاق المتنقل بالإضافة إلى امكانيتها في التلاعب بمسارها قبيل لحظة ضرب الهدف.
ترجمة- الخبر اليمني:
وقال الخبير العسكري الصيني، “دو وين لونغ”، إن “أول هذه الخصائص هو الدفع بالوقود الصلب بدلاً من الوقود السائل، وأضاف “هذا يجعل الصاروخ لا يحتاج للتزود بالوقود أو الصيانة قبل الإطلاق وبالتالي يمكن تجهيزه وإطلاقه لضرب الهدف بسرعة وفي أول فرصة”، وفق وكالة إحدى الوكالات الصينية.
وذكر أيضا أن من خصائص الصواريخ اليمنية فرط صوتية، (التي من بينها فلسطين 2)، فهذا النوع من الصواريخ يعتمد على منصة إطلاق “متنقلة مثبتة على مركبة ويمكنها نقل الصاروخ والوصول به بسرعة إلى المنطقة المحددة للإطلاق، بالمقارنة مع عمليات الإطلاق في مواقع ثابتة، فإن احتمالية البقاء تحت الجاهزية للإطلاق تتحسن بشكل ملحوظ لدى القوات اليمنية”.
وأشار الخبير العسكري الصيني، أن من بين خصائص الصواريخ اليمنية الجديدة أيضا “إمكانيتها التلاعب بمسارها في الجزء الأخير من المسافة التي يقطعها الصاروخ”، موضحا أن “زعانف التحكم الأربعة المثبتة على ذيل رأس الصاروخ وبعد دخول الصاروخ إلى المرحلة النهائية يمكنها توليد عزم دوران كبيرة من خلال حركة هذه الزعانف وهو ما يسمح للصاروخ بالانطلاق نحو الهدف بطريقة غير منتظمة وهو ما يجعل احتمال اعتراضه منخفضة نسبياً”.
وذكر “دو وين لونغ” أن “لدى إسرائيل مستويات متعددة من أنظمة الدفاع الجوي والمضادة للصواريخ، بما في ذلك نظام “القبة الحديدية”، ونظام “مقلاع داود”، ونظام “السهم”، بما في ذلك نظام “ثاد” الذي تنشره الولايات المتحدة، مؤكدا أنه مع ذلك احتمال اعتراض الصواريخ المتنقلة الطرفية لا يمكن أن يصل إلى 100%، لإن هذا النوع من الصواريخ التي يمتلكها اليمنيون، “تتمتع بقدرات اختراق قوية ضد نظام الدفاع الإسرائيلي متعدد الطبقات”، وفق الوكالة الصينية.
وسبق أن أعلنت القوات اليمنية على لسان متحدثها العميد يحيى سريع، استهداف عمق كيان الاحتلال بعدة عمليات مستخدمة صاروخ “فلسطين2” فرط صوتي، آخرها استهداف قاعدة عسكرية للكيان بالقرب من “تل أبيب”.