تصدت المقاومة الاسلامية – حزب الله فجر اليوم الأربعاء لمحاولة تقدم اسرائيلية نحو بلدة الخيام التي تتحكم مرتفعاتها بالمستوطنات الشمالية القريبة من الحدود اللبنانية ولاسيما مستوطنة المطلة التي يستخدمها الجيش الاسرائيلية قاعدة عسكرية للهجوم على جنوب لبنان.
متابعات ـ الخبر اليمني:
وحاولت القوات المهاجمة بعيد منتصف الليلة الماضية التجمع من منطقة سهل العمرا الواقعة اسفل تل الحمامص للتقدم نحو التل من جهة الجنوب والشرق فتعرضت لقصف صاروخي من المقاومة.
وكثف الجيش الاسرئيلي غاراته الجوية على بلدة الخيام في محاولة منه للوصول إلى تل الحمامص، لكن دفاعات حزب الله تصدت له، وقصفت المقاومة الاسلامية تجمعاته بالصواريخ والمدفعية.
وتحاول القوات المهاجمة استخدام طرق غير مرئية في سهل العمرا وخلة العصافير ووطى الخيام للتسلل منها للوصول الى تل الحمامص والتمركز فيه والتقدم منه نحو الأحياء الجنوبية والشرقية لبلدة الخيام.
وتستخدم القوات الاسرائيلية في هجومها دبابات الميركافا والجرافات العسكرية الكبيرة وأليات خفيفة، ويوفر الطيران الحربي والطائرات المسيرة تغطية نارية كثيفة، بينما تستخدم المقاومة سلاحي الصواريخ والمدفعية لصد القوات المهاجمة وتقصف بالمسيرات الانقضاضية تجمعات الإسناد التابعة للعدو خلف خط الحدود داخل المستوطنات.
ونشرت المقاومة الاسلامية مشاهد لمجموعات المقاومة المتمركزة داخل غرف صخرية صغيرة في الخطوط الأمامية وهي تقرأ دعاء التوسل الذي يُقرأ عادة مساء يوم الثلاثاء وقالت المقاومة أن المشاهد هي لتصدي مجاهدي المقاومة لمحاولات توغل جيش العدو الاسرائيلي في منطقة الحمامص جنوب بلدة الخيام.
ويأتي تركيز الجيش الاسرائيلي على محور الخيام بعد ساعات قليلة من سحب آلياته وقواته من المناطق التي دخلها في القطاعين الغربي والأوسط. وتريد إسرائيل السيطرة على سهل الوزاني لاستخدامه كورقة ضغط في المفاوضات السياسية بالمرحلة المقبلة.