قال مصدر عسكري رفيع في قوات صنعاء، الثلاثاء، إن العملية العسكرية التي تم الكشف عن تفاصيلها، مساء اليوم، هي عملية استخباراتية عسكرية أحبطت عدوانا أمريكيا بريطانيا كبيرا وواسعا على اليمن.
صنعاء- الخبر اليمني:
وأكد المصدر العسكري أن القوات اليمنية تصدت أمس لأسراب وتشكيلات قتالية أميركية – بريطانية متجهة إلى اليمن وأجبرتها على التراجع، موضحا أن التحالف الأمريكي البريطاني كان يحضّر لشن “عدوان كبير وواسع على اليمن وتم إحباط ذلك بهذه العملية النوعية التي يعرف العدو نفسه دقتها”، وفق تصريح لقناة “الميادين”.
وقال المصدر إن “العملية العسكرية التي أطلقها الجيش اليمني هي عملية استخبارية عسكرية دقيقة والجيش يدرس مسرح العمليات بدقة ويسبق العدو بخطوات”.
وأعلنت القوات اليمنية، مساء الثلاثاء، عن تنفيذ عمليتين عسكريتين نوعيتين في البحرين الأحمر والعربي، مشيرة إلى أن “العمليتين استمرتا لثمان ساعات وحققت أهدافهما بنجاح”، بينها استهداف حاملة طائرات أمريكية.
وأوضح متحدث القوات اليمنية، العميد يحيى سريع، أن “العملية الأولى استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية (إبراهام) في البحر العربي بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة”، مشيرا إلى أن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية تم “أثناء تحضير العدو الأمريكي لعمليات معادية تستهدف بلدنا”، وتم “إفشال الهجوم”.
ولفت إلى أن “العملية الثانية استهدفت مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر بالصواريخ والمسيرات”، محملا “العدو الأمريكي والبريطاني مسؤولية تحويل البحر الأحمر إلى منطقة توتر عسكري وتداعيات ذلك على الملاحة”.
وقال متحدث القوات اليمنية إن “العدوان على اليمن يأتي ضمن الدفاع الأمريكي البريطاني عن العدو الإسرائيلي ولن يدفع قواتنا إلا إلى المزيد من العمليات”، مجددا التأكيد على أن “عملياتنا لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها ووقف العدوان على لبنان”.