صعد الاحتلال الإسرائيلي ، السبت، انتهاكاته في الضفة الغربية والقدس .. يتزامن ذلك مع تلقيه ضوء امريكي اخضر بالسير بخطة ضمهما.
خاص – الخبر اليمني:
وهاجم مستوطنين يلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس. وقام المستوطنين بإحراق مزارا الفلسطينيين ودهس مواشيهم بحماية قوات الاحتلال.
وتزامن الهجوم على بيت فوريك مع بدء نصب خيام لمستوطنين شمال الضفة الغربية تمهيدا لبناء مستوطنة جديدة ..
وأقيمت الخيام بمحاذاة نبع العوجا شمال اريحا، وفق مسؤولين فلسطينيين.
كما أقيمت خيمة ثالثة في منطقة خلة خضر بالأغوار الشمالية..
وتأتي هذه التحركات عشية كشف مراكز حقوقية عبرية نية حكومة نتنياهو انشاء مستوطنات جديدة في الضفة بالتعاون مع المستوطنين.
وبحسب تقرير مركز “بتسليم” العبري فإن الخطة تهدف لتهجير الرعاة والفلسطينيين من أراضيهم.
وكان وزير مالية الاحتلال سموترتش اكد في تصريح مؤخرا نية الاحتلال ضم الضفة الغربية الخاضعة أصلا للاحتلال.
ولم تقتصر اجراءات الاحتلال على الضفة بل وصلت القدس حيث يعكف الاحتلال على تدمير اقدم احياء المدينة والمعروف بـ”حي البساتين” والذي يأوي الالاف الفلسطينيين .ز ويسعى الاحتلال ضمن التمهيد لإنشاء الهيكل.
وحذرت الخارجية الفلسطينية من هدم المنازل معتبرة إياه جريمة “تطهير عرقي”.
يذكر أن اجراءات الاحتلال في الضفة والقدس كانت توقفت خلال الفترات الماضية بفعل الضغوط الغربية الهادفة لمنع اتساع رقعة المواجهات الدائرة في غزة، لكن توقيت التصعيد فيها يشير إلى تلقي حكومة نتنياهو ضوء اخضر من الإدارة الامريكية المنتخبة لاسيما مع تسمية ترامب لصهاينة متطرفين ومعروفين بتعصبهم لضم الضفة وحل القدس وعلى راسهم وزير الخارجية وسفير أمريكا بإسرائيل إضافة إلى السفير الأمريكي في مجلس الأمن ناهيك عن وزير الدفاع.