وسعت أوروبا، الثلاثاء، ضغوطها على رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي .. يأتي ذلك قبيل اجتماع حكومته لمناقشة المصادقة على مسودة اتفاق أمريكية بلبنان.
خاص – الخبر اليمني:
وشدد منسق السياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل خلال قمة السبع التي تحتضنها العاصمة الإيطالية حاليا بموقف موحد من قرار محكمة الجنايات الدولية الأخير باعتقال رئيس حكومة الاحتلال ووزير دفاعه.
وقال بوريل بانه لا يمكن قبول قرار المحكمة بشان الرئيس الروسي ورفضها بخصوص نتنياهو.
وكان بوريل دعا الاحتلال للموافقة على مسودة الاتفاق الأمريكي بشان لبنان.
واكد بوريل بان الوقت حان لوقف إسرائيل قتل الناس، مشيرا على أن المسودة تغطي كافة المخاوف الأمنية للاحتلال.
وتأتي تصريحات بوريل بالتوازي مع اعلان مزيد من الدول الغربية قرارها تنفيذ حكم محكمة الجنايات الدولية المتعلق باعتقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه .. واخر تلك الدول المانيا وبريطانيا وإيطاليا رغم محاولة أمريكا وقف التنفيذ.
وتخوض دول في الاتحاد الأوروبي صراعا مع الاحتلال في لبنان على اكثر من جبهة.
وابرز الملفات العالقة بين الطرفين مشاركة فرنسا في الية مراقبة تنفيذ القرار 1701 حيث يرفض الاحتلال ذلك، إضافة إلى الهجمات المتكررة على القوات الإيطالية المشاركة بمهام حفظ السلام جنوب لبنان والتي أعقبت اعلان وزير الدفاع الإيطالي قرار بلاده تنفيذ قرار محكمة الجنايات بما يتعلق باعتقال نتنياهو، ناهيك عن مساعي الاحتلال باستبدال القوات الدولية التي تضم دول غربية في جنوب لبنان.
ولبنان تعد مناطق نفوذ لدول غربية عدة ابرزها فرنسا التي لا تزال تضع البلد المستقل تحت الوصاية وإدارة شؤونه الخارجية في ظل الانقسام الداخلي.