بدأت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، حملة دعائية واسعة لإقناع المستوطنين بقرار الاستسلام بلبنان.. يأتي ذلك قبيل اعلان الموافقة رسميا علي اتفاق التهدئة.
خاص – الخبر اليمني:
وتداولت وسائل اعلام عبرية تصريحات مكثفة ومتوالية لوزراء ومسؤولين في حكومة نتنياهو حول الاتفاق المرتقب بشان لبنان.
وابرز ما تحدث به وزراء الاحتلال وتحديد تيار اليمين الزعم بان الاتفاق لن يتجاوز الورقة الموقعة، وفق وزير المالية سموترتش، وأخرى بتصويره بانه هدنة مؤقتة حتى صعود ترامب ، وفق الوزير ذاته.
ووصلت الحملة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي تحدث مكتبه عن وعود أمريكية برفع حظر بعض شحنات الأسلحة إلى الاحتلال مقابل التوقيع عليه، وأخرى تزعم ان الاتفاق سيسمح بعودة المستوطنين إلى منازلهم في الشمال.
وكان بارزا في تلك التصريحات التركيز على حرية الاحتلال بالتجول في أجواء لبنان مع انه لم يتضمنه الاتفاق وفق الأمريكيين انفسهم.
وهذه التصريحات تأتي رغم الاعترافات التي ادلى بها وزراء معارضين للاتفاق على راسهم وزير الامن القومي ائتمار بن غفير وقد اعتبر الاتفاق نصرا لحزب الله وانه يمنحه فترة إعادة تسليح نفسه.
وجاءت الحملة قبيل اجتماع مرتقب لحكومة الاحتلال للمصادقة على الاتفاق بعد قبول الائتلاف الحاكم به.
وتشير الحملة من حيث التوقيت إلى محاولة الحكومة العبرية تهيئة الشارع لتقبل الهزيمة في لبنان لاسيما في ظل عدم تحقيق إنجازات على الأرض او في الجو مع كشف حزب الله زيف ادعاء الاحتلال تدمير قدراته الصاروخة بإطلاق نحو 350 صاروخا في يوما واحد مطلع الأسبوع وخلال مناقشة المبعوث الأمريكي لمسودة الاتفاق مع رئيس حكومة الاحتلال.