أبعاد زيارة سفراء غربيين لعدن

اخترنا لك

أنهى سفراء عدة دول غربية، الأحد، زيارة قصيرة لعدن حملت أبعاد عدة في توقيت حساس.

يأتي ذلك مع إعلان حكومة هادي نيتها استئناف تشغيل الشركات النفطية الأجنبية في اليمن، وسط صراع محتدم بين أطراف الشرعية للسيطرة على الهلال النفطي.

خاص – الخبر اليمني:

وكشفت مصادر في حكومة هادي نجاح الوفد الذي يضم سفير الاتحاد الأوروبي وسفراء فرنسا وهولندا وبلجيكا  والسويد وألمانيا وايرلندا وفلندا والنرويج، باقناع حكومة هادي بالسماح للشركات الأوروبية العاملة في قطاعات النفط بحضرموت وشبوة ومأرب باستئناف العمل ومنحها تسهيلات مقابل دعمها.

وأشار المصادر إلى أن فرنسا التي تملك حصة كبيرة  في شركة الغاز المسال بشبوة اتفقت مع معين عبدالملك على تأجيل دفع الديون المستحقة لفرنسا مقابل السماح لشركة توتال بالعمل تحت سلطة حكومة هادي .

ويحاول الوفد الغربي من خلال زيارته في هذا التوقيت الحفاظ على مصالح  بلدانهم التي تستحوذ على معظم شركات النفط والغاز في الهلال النفطي لليمن، مقابل منح حكومة معين دعم سياسي بالاعتراف بها.

وإلى جانب مناقشة “المصالح المشتركة” وفق ما نقلته وكالة سبأ التابعة لهادي، حملت الزيارة ، وفق مراقبين، ابعاد أخرى أولها ان توقيتها  يأتي في ظل  تصاعد الصراع بين اطراف “الشرعية” في جنوب وشرق اليمن، خصوصا في ظل ضغط الإصلاح لإعلان إقليم حضرموت وتحشيداته المدعوم من تركيا عند اطراف لحج لاقتحام عدن، وثانيها أنها تأتي بعد يوم على اعلان المجلس الانتقالي انهاء زيارته لروسيا، الخصم اللدود للأوروبيين، وهو ما يعني  دعم حكومة هادي بغية سحب بساط الأطراف المتصارعة داخل الشرعية كالمجلس الانتقالي والإصلاح.

أحدث العناوين

أكثر 44 جامعة أمريكية تواصل اعتصامها دعماً لغزّة وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي

تتواصل تظاهرات الطلبة في مختلف الجامعات الأمريكية والأوروبية، وسط تزايد أعداد المشاركين فيها، دعما لفلسطين على خلفية استمرار العدوان...

مقالات ذات صلة