الإصلاح يهمش أبناء مأرب مجددا

اخترنا لك

أثار قرار حزب الإصلاح بتكليف العميد سليم السياغي قائدا للقوات الخاصة خلفا للعميد عبدالغني شعلان الذي قتل منذ يومين، سخطا لدى أبناء مأرب، حيث اعتبر القرار استمرارا في تهميشهم وتسليم المناصب الرئيسية لأشخاص من خارج المحافظة.

خاص-الخبر اليمني:

وينحدر السياغي من مديرية الحيمة الداخلية التابعة لمحافظة صنعاء، وينتمي إلى حزب الإصلاح.

وقال ناشطون من أبناء مأرب إن هناك الكثير من أبناء المحافظة من هم أحق بهذا المنصب من السياغي الذي يتهم بالمشاركة في تسليم الجوف للحوثيين من خلال علاقته مع القيادي الحوثي أبو عبدالله السياغي، مشيرين إلى أن قبيلة مراد وحدها قدمت 6000 قتيل وجريح مع الشرعية، وأن الأخيرة تتنكر لكل هذه التضحيات.

إقرأ أيضا:لماذا يعد مقتل الشعلان خسارة كبيرة لحزب الإصلاح

وحرص حزب الإصلاح منذ العام 2015م على اختيار قيادة القوات الخاصة لفرع مأرب من خارج المحافظة، حيث استخدمت هذه القوات كجهاز أمني خاص لحماية سيطرة الإصلاح على المحافظة، وقمع أي تحركات قبلية مناوئة للحزب، وهو ما أكده سجل هذه القوات طوال السنوات الماضية، والذي يحوي الكثير من المداهمات والاعتقالات لشيوخ وأبناء القبائل.

 

أحدث العناوين

واشنطن ووكلاءها ينظمون مناورة في الإمارات لحماية إسرائيل

تقيم الولايات المتحدة الأمريكية مع وكلاءها في المنطقة مناورة عسكرية تحت اسم علم الصحراء 9 وتنطلق من قاعدة الظفرة...

مقالات ذات صلة