رفض وفد صنعاء المفاوض، الاثنين، مجددا المقايضة بالملف الإنساني في إشارة إلى تعثر الجهود الدولية للدفع بعملية السلام في اليمن.
يأتي ذلك في اعقاب وصول المبعوثان الأممي مارتن غريفيث والأمريكي تيم ليندركينغ إلى العاصمة العمانية مسقط، حيث يقيم الوفد، بعد زيارة للعاصمة السعودية تخللت لقاءات بهادي وحاشيته إلى جانب السفير السعودي وظهر من خلالها رفض السعودية لخطوات التهيئة للسلام.
خاص – الخبر اليمني:
وقال رئيس الوفد محمد عبدالسلام في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي بأن لا يمكن القبول بما وصفها انصاف الحلول فيما يتعلق بالوضع الإنساني في إشارة واضحة إلى رفض السعودية مقترح المبعوثان بفصل الجانب الإنساني عن الملفين العسكري والسياسي والذي سبق لصنعاء وأن طرحته كشرط للدخول في جولة مفاوضات جديدة.
وأكد عبدالسلام تمسكهم بموقفهم الثابت بعدم اخضاع الملف الإنساني للمقايضة ..
كما اعتبر ما وصفها الرغبة في عدم فصل الملف الإنساني عن غيره من الملفات تؤكد عدم الجدية في التوصل إلى حل سلمي شامل وعادل ..
وكانت السعودية اطلقت دعوة الأسبوع الماضي لوقف اطلاق النار وتخفيف القيود عن الحركة الملاحية جوا وبحرا، لكن صنعاء اشترطت رفع كافة القيود عن مطار صنعاء وميناء الحديدة لدواعي إنسانية كشرط للقبول بأية مبادرة للسلام.
