أجهضت السعودية، الخميس، تقارب بين القوى اليمنية كان من شأنه إنهاء معانة الالاف الاسر قبل شهر رمضان ، وفق ما أفاد به رئيس لجنة الاسرى بوفد صنعاء، عبدالقادر المرتضى بتصريح صحفي.
خاص – الخبر اليمني:
المرتضى أفاد بأن السعودية ترفض أي تبادل شامل للأسرى وتشترط اتفاقيات تشمل السعوديين فقط، مشيرا إلى أنها وجهت في مارس الماضي الفصائل الموالية لها بوقف تنفيذ 10 صفقات كان يتوقع ان يفرج بموجبها على نحو 700 أسير من الطرفين.
وكان رئيس وفد هادي للمفاوضات هادي هيج اعلن في وقت سابق استعدادهم للقبول بمبادرة صنعاء التي اطلقت في وقت سابق هذا الأسبوع بشأن تبادل كلي للأسرى، قبل أن يظهر عضو الوفد ماجد فضائل ليقلل منها ما يشير إلى ضغوط سعودية .
واشار المرتضى إلى أن انعدام الثقة بين فصائل “الشرعية” وتحديد اشخاص بعينهم كقيادات الإصلاح كان سبب اخر في عرقلة تنفيذ المبادرة الشاملة، موضحا بان صنعاء عززت جدية خطواتها بالسماح لمنظمات حقوقية بزيارة الاسرى في سجونها قبل 3 أيام في الوقت الذي رفض فيه الإصلاح السماح لتلك المنظمات بمعرفة مصير الاسرى لديه رغم الاتفاق على هذه الخطوة في مفاوضات الأردن الأخيرة وهو ما اعتبرها خطوات تعكس عدم جدية الطرف الاخر وحجم الضغوط التي يتعرض لها من قبل السعودية.
وحمل المرتضى الأمم المتحدة جزء من مسؤولية عدم الضغط الكافي على الطرف الاخر لفتح سجونه، مؤكد حصولهم على وثائق تفيد بحالات تعذيب.
