حظى المبعوث الاممي إلى اليمن، المنتهية ولايته ، مارتن غريفيث، الأربعاء، بانتقادات من قبل أطراف يمنية على خلفية تقريره الأخير الذي اعترف فيه بفشل مسيرته المهنية على مدى أكثر من 4 سنوات بعد تأمين وظيفة براتب مغري في الأمم المتحدة.
خاص – الخبر اليمني:
وأشار محمد الحوثي ، عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، في تغريده على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن بقاء غريفيث في منصبه لهذه الفترة كان بسبب رضاء “العدوان” في إشارة إلى التحالف الذي تقوده السعودية، واصفا إياه بـ”فارس يسابق خارج المضمار” في تأكيد على عدم فاعليته.
وأوضح الحوثي بأن غريفيث ترك الحلول الجدية والواقعية التي لا تقبل تعليب ما وصفها بجرائم انتهاك القانون والأعراف الدولية والمساومة ليستبدلها بتسويق ما وصفها بتنظير ناشطين ومحاولة تقديمها كحلول سحرية تنشي العالم الجرائم في اليمن.
وكان غريفيث قدم تقرير لمجلس الامن في جلسة الثلاثاء المسائية حاول تحميل الحوثيين فشله على مدى السنوات الماضية من عمر عمله كمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن وهي المرة الأولى التي يعترف فيها بفشله بعد أن ظل يسوق الأكاذيب في تقاريره بشان اليمن بغية الحفاظ على منصبه ما دفع صنعاء لمقاطعته نهائيا قبل أن تتوسط دول إقليمية واطراف دولية لإعادته إلى المشهد.
ومن أبرز كوارث المبعوث الأممي إلى اليمن تبريره تشديد الحصار على الحديدة بتسويق مزاعم “السيطرة على الحسابات” كغطاء لمنع دخول سفن الوقود والغذاء إلى مناطق سيطرة صنعاء شمال اليمن ذي الغالبية السكانية.
وقد شن ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي حملة على غريفيث مطالبين باقالته من منصبه الجديد ومتهمين إياه بتزوير تقارير بشأن إطالة امده والحصول على منصب افضل قبل كشف حقيقته بإعلان الفشل.
