شرعت دائرة الهندسة والبناء في وزارة دفاع كيان الاحتلال والقيادة المركزية للجيش، أمس الثلاثاء، ببناء جدار قالت إنه جدار أمني بطول 45 كيلومترا في منطقة شمال الضفة، وفق إعلان الوزارة.
متابعات-الخبر اليمني:
وقال وزير الدفاع، بيني غانتس: إننا نواصل جهودنا الدفاعية في الشمال من خلال تعزيز الجدار الأمني في يهودا والسامرة وتقديم الحلول للجبهة الداخلية. تشكل هذه الجهود جزءا لا يتجزأ من نشاطنا العملي. إلى جانب ذلك ، سنواصل العمل ضد جميع التهديدات التي نواجهها من أجل الحفاظ على أمن المدنيين.
وأضاف: بلغ طول الحاجز الأمني حوالي 45 كيلومترا وبارتفاع 9 أمتار، ويبدأ من شمال الضفة الغربية..سيحل الجدار محل السياج الأمني الذي تم بناؤه قبل حوالي 20 عاما.
من جانبه أشار المتحدث باسم الوزارة إلى أن الحاجز الأمني سيشمل جدارا وقائيا، بالإضافة إلى وسائل وتدابير حماية تكنولوجية إضافية.
كما اعلن رئيس مديرية الحدود بوزارة دفاع الكيان عيران أوفير أن العمل سيستمر نحو عام، أي جزء مغلق من الجدار سيمنع بإحكام الدخول إلى دولة كيان الاحتلال، مضيفا: “في نفس الوقت، نواصل إغلاق الثغرات على طول خط التماس”.
وبالحجة ذاتها التي استخدمها كيان الاحتلال منذ 20 عاما لبناء جدار على أراضي الضفة الغربية (أغلبه أسمنتي وبعضه يتكون من سياج وأسلاك شائكة)، وهي منع تسلل فلسطينيين من الضفة الغربية.
وفي تقارير سابقة، قال مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة إن طول الجدار يبلغ 712 كيلومترا ويقع 85٪ منه داخل أراضي الضفة الغربية وليس على طول الخط الأخضر (حدود عام 1967)، وهو ما دانته السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة.
