عادت الخلافات بين الانتقالي والإصلاح ، السبت، لتصدر المشهد في محافظة حضرموت النفطية ، شرقي اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وهدد حزب الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن، بإسقاط المحافظة.
وحذر محسن باصرة رئيس فرع الحزب مما وصفها بـ”انتفاضة جياع”، متهما السلطة المحلية الموالية للإمارات بتجاهل معانة المواطنين هناك.
في المقابل ، استنكر المجلس الانتقالي في حضرموت ما وصفها بالحملة “القذرة” ضد رموزه في المحافظة في حين كشف رئيس الدائرة الإعلامية لفرع المجلس امجد صبيح عن ما وصفه بتمويل ضخم لخطط مهاجمة المجلس الانتقالي في حضرموت واستهداف رموزه.
وتأتي التهديدات المتبادلة مع عودة الانتقالي للتصعيد في معاقل الإصلاح بوادي وصحراء حضرموت حيث واصل حسن الجابري رئيس ما تسمى بـ”الهبة الحضرمية الثانية” عقد لقاءاته للترتيب لما ما وصفها بفرض واقع جديد هناك.
كما تأتي في اعقاب اتفاق بين الطرفين على تقاسم عائدات ضخمة مخصصة لدعم الوقود المدعوم عبر وقف توزيعه على المواطنين تحت مسمى “دعم الكهرباء”.
