أعادت قناة الجزيرة القطرية، السبت، تصدير مجازر الثمانينات بين سلطة الحزب الاشتراكي في عدن إلى المشهد، من جديد، في خطوة تشير من حيث التوقيت إلى محاولة الحد من التحالفات على انقاض حزب الإصلاح.
خاص – الخبر اليمني:
وبثت القناة حلقة من التحقيقات الخاصة للقيادي في حزب الإصلاح ، جمال المليكي، تتمحور حول ما جرى في الـ13 من يناير من العام 1986، حيث ركزت القناة على استدعاء صراع الماضي بين الفرقاء في الحزب الاشتراكي حينها والذي فجر معارك بالهوية استمرت لأكثر من 10 أيام وخلفت الالاف الضحايا.
واستضافت القناة أبرز رموز أحداث يناير منهم الرئيس الجنوبي حينها علي ناصر محمد، كما نشرت صور من داخل قاعة الاجتماعات لحظة المواجهة.
وجاء فتح ملف يناير في وقت كانت تستعد فيه عدن لإعلان تحالف مرتقب بين اقوى التيارات الجنوبية في ظل الأنباء التي تحدثت عن قرار باعوم، زعيم تيار الحراك ذي الحاضنة شرقي اليمن، التحالف مع الانتقالي في خطوة تشير إلى ترتيبات لإسقاط آخر معاقل الإصلاح في حضرموت، حيث وصلت جحافل فصائل الانتقالي إلى تخوم الهضبة النفطية.
ومن شأن ما ورد في المقابلات توسيع الشرخ المناطقي بين الرفاق سابقا ويعزز عزلة الطغمة التي يقودها حاليا عيدروس الزبيدي ويحاول الاستقواء بيافع والضالع لتمرير أجندته في الجنوب والشرق.
