ترتيبات أمريكية لتمكين الانتقالي اقتصاديا في عدن وعسكريا في حضرموت

بدأت الولايات المتحدة، الثلاثاء، ترتيبات لدعم المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن.

يتزامن ذلك مع تقارير عن خارطة سلام جديدة تتضمن مفاوضات بين سلطات الامر الواقع في صنعاء وعدن.

خاص – الخبر اليمني:

ووصل السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، برفقة وفد عسكري واخر من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية  إلى عدن، حيث عقد سلسلة لقاءات  مع قيادات في المجلس الانتقالي، ابرزها  محافظ الانتقالي، احمد لملس..

وناقشت اللقاءات دعم سلطة الانتقالي في مدينة عدن لمواجهة أزمات الكهرباء والنهوض بقطاعات عدة هناك.

وجاء لقاء السفير الأمريكي مع لملس في وقت تحتدم فيه الخلافات    مع حكومة معين التي يعتكف رئيسها في الرياض  على خلفية صراع على الإيرادات..

و لقاء لملس وفاجن ضمن شرعنة أمريكية لسلطة الانتقالي التي ترفض توريد العائدات لحساب الحكومة بمركزي عدن.

ولم تقتصر اللقاءات على وضع عدن بل شملت أيضا مناقشة الوضع في حضرموت حيث يصعد المجلس الانتقالي ..

وأفادت مصادر حكومية بان السفير وبمعية الملحق العسكري الأمريكي ناقشا خلال اجتماع مع وزير الدفاع في حكومة معين التطورات في وادي وصحراء حضرموت، بما فيها تمرد 3 الوية محسوبة على الإصلاح ورفضها السماح بلجنة شكلها الوزير ضمن ترتيبات تفكيك العسكرية الأولى.

ونقلت وسائل اعلام عن مصادر بالدفاع   قولها بان الوزير طالب بتدخل امريكي عسكري للضغط لإخراج العسكرية الأولى.

وتشير التحركات الامريكية من حيث التوقيت إلى مساعي واشنطن   دعم تمدد الانتقالي شرقا  وتثبيت سلطته هناك خصوصا في ظل تعثره بفعل الممانعة السعودية لتوغله في وادي وصحراء حضرموت  والتحركات الدولية للدفاع بخارطة طريق  للسلام مبنية على  مفاوضات بين سلطات الامر الواقع في اليمن.