متابعة خاصة-الخبر اليمني:
دعا الناشط اليمني المصنف ضمن 100 شخصية شبابية مؤثرة في العالم وعضو فريق الخبراء الاستشاري التابع للأمم المتحدة لإجراء دراسة مرحلية حول الشباب والسلام والأمن، فارع المسلمي اليمنيين إلى أن يحدقوا مليئا في وجوه من وصفهم بالمجرمين الذين نقلوا البنك المركزي.
واعتبر المسلمي أن نقل البنك المركزي كان تدميرا له.
وقال في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر: تذكرو أسماء ووجوه القتلة الوسخين الذين دافعو عن ذلك القرار الكارثي. اليوم اليمن تجوع بسبب هذا القرار الكارثي. لا تنسو ذلك أبداً.
وقال إن أفضل سبيل لحل الأزمة الإنسانية في البلاد هو إصلاح الاقتصاد، ومن ثم فإن الحد من هبوط العملة المحلية الريال يأتي على رأس الأولويات الدولية مشيرا إلى مجموعة من الإجراءات الفورية التي تتخذ على مدى أسابيع، حيث يمكن أن يجتمع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ووكالات الأمم المتحدة، والخليج بالطبع، وحكومة اليمن لمناقشتها”.
وفي تصريح لها قالت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لدى اليمن ليزا جراندي إنه إذا استمرت قيمة الريال اليمني بالانخفاض، فإن 3.5 إلى 4 ملايين شخص آخرين سيصبحون في وضع ما قبل الجوع»، موضحة أن «أسعار السلع الأساسية ارتفعت بشكل حاد في الأسابيع الأربعة الماضية، بسبب الانخفاض السريع في قيمة الريال».