مؤرخ أجنبي: أنصار الله يعيدون تشكيل النظام العالمي

اخترنا لك

قال أستاذ التاريخ في جامعة مونتريال الكندية  سمير شاول إنه في أقل من شهر تمت الإطاحة بالنماذج السائدة في العالم وكشف الاضطراب في النظام العالمي.

ترجمة-الخبر اليمني:

وبين شاول في مقال على موقع ledevoir الكندي أن تاريخين يمثلان علامة فارقة في ذلك الأول هو 14 سبتمبر 2019م حيث تمت عملية استهداف مصفاتي بقيق وخريص من قبل قوات صنعاء وتعطيل نصف انتاج السعودية النفطي، والثاني 6 أكتوبر 2019م  حيث أعلن ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا.

وأوضح شاول  أن لهذين الحدثين أهمية كبيرة فمنذ انهيار الاتحاد السوفيتي ظل الوضع العسكري هو تفوق مطلق لصالح الغربيين على أساس التكنولوجيا، لكن عملية 14 سبتمبر 2019م اسقطت هذا الوضع وأكدت أن  آلات لا تكلف سوى بضعة الاف من الدولارات، تحبط عمل المعدات العسكرية المدفوع ثمنها عشرات المليارات من الدولارات، وقادرة على الحاق أضرار بمليارات الدولارات .

ويضيف شاول: إنها مفاجأة أن تسليح الفقراء يسود على الأغنياء، مشيرا، إلى أن نهاية عصر الإفلات من العقاب قادمة.

ويلفت إلى أن هذه العملية أجلت الحرب المخطط لها ضد إيران إلى أجل غير مسمى كما أن الهجوم الإسرائيلي على لبنان لا يزال معلقا.

 

ويؤكد شاول أن عملية 14 سبتمبر ستكون بارعة في كل مكان، فالتكنولوجيا الآن في متناول الأضعف، وقد أصبح هذا عامل لإعادة التوازن والردع للعدوان.

وأوقفت عملية استهداف مصفاتي بقيق وخريص شرقي السعودية من قبل صنعاء في 14 سبتمبر نصف انتاج السعودية النفطي، كما أدت إلى أضرار بالغة في المصفاتين لم تستطع السعودية تجاوزها حتى الآن.

 

أحدث العناوين

قصف واشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال شرق مدينة رفح 

شهد شرقي مدينة رفح على الجانب الفلسطيني قصف للاحتلال واشتباكات عنيفة بين المقاومة الإسلامية وقوات الاحتلال بعد إعلانه السيطرة...

مقالات ذات صلة