شهدت تعز، الخاضعة لسيطرة الاصلاح جنوب غرب اليمن، الاثنين، افظع موجة عنف في تاريخها في مؤشر على دخول المدينة منعطف خطير في ظل سطوة العصابات المسلحة.
خاص- الخبر اليمني:
واعدمت مجاميع مسلحة شابين في المدينة احدهم بدوافع مناطقية.
وقالت مصادر محلية أن مسلحين من جهاز الامن السياسي الذي يقوده عبدالواحد المخلافي اعدموا شاب يدعى باسم الشرعبي أمام منزله في حارة عمار بن ياسر بحجة انه ينتمي إلى قرية غدر الشرعبي الذي يقود مجاميع مسلحة خاضت خلال الايام الماضية معارك ضد فصيل يقوده غزان المخلافي الساعد الايمن لمرشد الاخوان في تعز عبده فرحان سالم المخلافي.
كما اقتحمت مجاميع اخرى شقة في حي المغتربين وباشرت بإعدام طفل لا يتجاوز العاشرة ويدعى ايهم.
ووفق ناشطين فقد منعت المجاميع المسلحة اهالي الحي من اسعاف الطفل الذي قضى متأثرا بجروحه.
على الصعيد ذاته، تداول ناشطون مقطع فيديو يظهر مجاميع مسلحة تقوم باقتحام المنازل في حي المغتربين وتفتيش العائلات واحراق عددا من الشقق السكنية دون مبرر.
وكان الشارع تحول خلال الاسابيع الماضية إلى ساحة معركة مفتوحة بين اثنين من زعماء الفصائل المسلحة في تعز “غدر الشرعبي وغزوان المخلافي” يغذيها قيادات عليا في حزب الاصلاح.
في السياق، كشفت منظمة اطباء بلا حدود عن وصول عشرات الضحايا من المدنيين جراء المعارك التي تشهدها مدينة تعز بين فصائل مختلفة منذ ايام.
