واحتفت الصفحة الرسمية للسفارة بزيارة وفدها الذي كان على رأسه الوزير المفوض لدى القاهرة “ديفد جوفرين”.
وقالت السفارة إن عددا من الحضور عبروا للوفد عن حبهم وشغفهم بالأدب والقراءة، فيما عبر لهم الوفد عن حب الإسرائيليين واهتمامهم بالأدب المصري، في محاولة لإظهار حال من التواصل الإيجابي بين الطرفين.
ورغم محاولة وسائل الإعلام المصرية التخفيف من وقع الزيارة باعتبارها “اندساسا مغرضا” دون تنسيق ولا علم مسبق لدى السلطات المصرية، فإن ذلك تعارض مع ما نقله بعضها عن رئيس الهيئة العامة للكتاب هيثم الحاج، من سماح الجهات الأمنية للوفد بالقيام بجولته مع مراقبة جميع أفراده خلالها.
ويرى مراقبين، فإن السفارة الإسرائيلية تسعى من خلال هذه التحركات إلى إحداث تقدم واختراق على مستوى التطبيع في مسارات شعبية لا زالت العلاقة فيها متأخرة، بسبب تمسك قطاع واسع من الشارع المصري بموقف عدائي من إسرائيل.
واعتبر المدير السابق لإدارة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية بالخارجية المصرية السفير إبراهيم يسري، زيارة الوفد الإسرائيلي التي احتفت بها السفارة الإسرائيلية هي “الأقل تعبيرا عن العلاقات الوطيدة بين النظام المصري والكيان الصهيوني”, حيث يسمح النظام بما هو أبعد من ذلك في جانب التعاون السياسي والعسكري.