إيران ردا على الرباعيّة العربية: لا تملكون صلاحية تحديد مدى إلتزام طهران بالاتفاق النووي

اخترنا لك

الخبر اليمني/متابعات:

ردا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، على بيان الرباعية العربية، معتبرا أن هذه الدّول لا تملك أي صلاحية للتحدّث عن مدى التزام طهران بالاتفاق النّووي.

ونقلت وكالة تسنيم الدّولية للأنباء الخميس عن قاسمي قوله: “ما ورد في هذا البيان ليس لديه أي قيمة وهو بعيد عن كل البعد عن المنطق فضلا أن هذه الدّول لا تملك بالأساس أي صلاحية للتحدّث عن هذه المواضيع”.

وأضاف قاسمي: “الجمهورية الاسلامية الايرانية وبناءًا على عدّة تقارير أوردتها الوكالة الدّولية للطاقة الذرية، فهي قد التزمت بتعهداتها بشكل كامل وستستمر في التزامها حتى الوقت الذي تراه لازما ولطالما كان يصب في مصلحة إيران”.

وكان البيان الختامي لوزراء خارجية اللجنة الرباعية العربية، التي تضم السعودية والبحرين ومصر والإمارات، الصادر الأربعاء قد أعرب عن القلق إزاء “جدية التزام إيران بموجب خطة العمل الشاملة “(الاتفاق النووي) وقدرة هذا الاتفاق على منع إيران من الحصول على السلاح النووي.

كما ذكر البيان أن التدخلات الإيرانية في المنطقة العربية أصبحت تثير الغضب.

وفي السياق، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخميس، انتقاده للاتفاق النووي الإيراني، واعتبر أن إصلاحه بشكل كامل أو إلغاؤه، هو السبيل الوحيد لنزع السلاح النووي بالشرق الأوسط.

جاءت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي على هامش افتتاحه معرضًا خاصًا بمقر منظمة الأمم المتحدة بنيويورك، بعنوان “3 آلاف عام من التاريخ”.

وقال نتنياهو للصحفيين: “لقد سألني البعض أثناء تواجدي في واشنطن عن موقفنا إزاء تخصيب اليورانيوم من بعض الدول في المنطقة (لم يسمها)”.

وأضاف: “كانت إجابتي لهم أن السبب يعود إلى أن الاتفاق النووي المشكوك فيه منح إيران الحق في تخصيب اليورانيوم”.

وتوصلت إيران، في 14 يوليو/ تموز 2015، إلى اتفاق نووي شامل مع مجموعة القوى الدولية “5+1” (الصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا إضافة إلى ألمانيا).

وتعهد نتنياهو بأن “تحارب إسرائيل من أجل تحقيق أمنها والحفاظ على حقوقها”.

وأردف “الطريق الوحيد لنزع السلاح النووي، ومنع انتشار التكنولوجيا النووية في الشرق الأوسط هو إما الإصلاح الكامل للاتفاق النووي أو الغاؤه”.

وأشار في تصريحاته إلى أن “إسرائيل لم تمضِ بعيدًا عن طرق المفاوضات كما فعل الفلسطينيون”، على حد قوله.

وتطرّق نتنياهو في حديثه إلى مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، قائلًا: “نطلق عليها اسم الإعصار هيلي، وليس نيكي هيلي، وذلك لدفاعها عن إسرائيل وقولها الحقيقة”.

وترتبط تل أبيب وواشنطن بعلاقات تحالف زادها متانة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 ديسمبر/ كانون أول الماضي، اعتبار القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة باحتلال القدس الشرقية الفلسطينية منذ عام 1967.

من جانبه، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، إن “السيد غوتيريش قلق للغاية إزاء عدم إحراز تقدم في المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل، وإزاء الحقائق التي نراها على الأرض والعنف الذي نشاهده”.

جاءت تعليقات المتحدث الرسمي في مؤتمر صحافي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، للرد على تصريحات نتنياهو بأن “إسرائيل لم تمضِ بعيدًا عن طريق المفاوضات”.

وأشار دوغريك إلى أن “التقارير التي يقدمها منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام، نيكولاي ميلاد ينوف، هي تقارير قاتمة عن الوضع الحالي”.

وتوقفت المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية في إبريل/ نيسان عام 2014، بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان، وتنصلها من حل الدولتين على أساس حدود 1967، وتراجعها عن الإفراج عن معتقلين من السجون الإسرائيلية

 

رأي اليوم/(د ب ا)/ الاناضول

أحدث العناوين

قائد أنصار الله: الخروج المليوني غدا إعلان لجولة رابعة من التصعيد ضد “إسرائيل”

دعا قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، الخميس، للخروج الجماهيري المليوني يوم غدا الجمعة، نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيدا...

مقالات ذات صلة