الخبر اليمني/خاص:
أفادت مصادر عسكرية أن القوات السعودية عاودت من تعزيز قواتها العسكرية في محافظة المهرة ، مشيرة إلى أنها سيطرت على نقطة “تنهالن” رغم الاتفاق المبرم مع أبناء المهرة والذي يقضي بإزالة كل النقاط العسكرية التابعة للتحالف وتسليم المنافذ البرية والجوية لأبناء المهرة.
وقالت المصادر أن قوات تابعة للسعودية سيطرت أمس على نقطة “تنهالن” الواقعة خارج مدينة الغيضة عاصمة محافظة المهرة شرق اليمن، وهو ما يعتبره أبناء المهرة أمر مرفوض وتجاوز لكل التفاهمات.
ودعا رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى عبد الله عفرار السعودية إلى تنفيذ الاتفاق الذي أبرمته مع المتظاهرين والتي تمثلت بمنع أي استحداثات عسكرية في المهرة ، وخروج القوات السعودية والإماراتية من المنافذ البرية والجوية للمهرة، معتبرين استحداث نقطة عسكرية جديدة وتعزيزات عسكرية خرقا للإتفاق الذي أبرمه المتظاهرين من أبناء المهرة مع التحالف وإعطاء التحالف فرصة لخروج قوات العسكرية من منفذي شحن وصرفيت وميناء نشطون ومطار الغيضة الدولي.
وحذرت قبائل المهرة من أن تعزيزات جديدة للسعودية في المحافظة سيخلق ردود فعل غاضبة من أبناء المهرة ولن تتوقف عن طرد كل قوات التحالف من المحافظة.
وكانت مصادر عسكرية كشفت أن القوات السعودية لا زالت تسيطر على جزء من مطار الغيضة ، رغم الاتفاق الذي يقضي بإخراجها مقابل وقف المسيرات الشعبية في المهرة.
الأسبوع الماضي شهدت المهرة مسيرات شعبية غاضبة أجبرت التحالف على إبرام اتفاق ينص على تسليم المنافذ البرية والجوية للسلطة المحلية وخروج القوات السعودية والإماراتية من المحافظة.
وكان عبد ربه منصور هادي قد أقال عدد من قيادات المحافظة والتي أيدت المطالب الشعبية المطالبة بطرد القوات السعودية والإماراتية من المحافظة.
