فايننشال تايمز: قتل جمال خاشقجي صفعة لمشروع “نيوم” السعودي

اخترنا لك

البداية من صحيفة فايننشال تايمز التي نشرت تقريراً لسايمون كير وأنجي رافال بعنوان ” قتل خاشقجي وجه صفعة لمشروع “نيوم” السعودي”.

 

متابعات – الخبر اليمني:

وقال التقرير إن وفد رجال الأعمال الذي التقى بولي العهد السعودي محمد بن سلمان في الآونة الأخيرة، اندهش لدى سماعه عن مشروع “نيوم” الذي تبلغ تكلفته 500 مليار دولار والكفيل بتحويل الشاطئ إلى مركز تجاري مستقبلي.

ونقل التقرير عن أحد رجال الأعمال الذين التقوا بن سلمان قوله إن الأخير علق خلال هذا اللقاء بأن “ما من أحد سيستثمر – في هذه المرحلة في هذا المشروع”.

وأضاف أن تعليقات ولي العهد السعودي كانت بمثابة اعتراف بأن هذه الأزمة جراء تداعيات قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، مشيراً إلى أنها تهدد خطته بتحديث المملكة المحافظة بدعم من رؤوس الأموال الأجنبية والخبرة.

وأعلن الأمير محمد بن سلمان عن مشروع لإنشاء منطقة استثمارية تجارية وصناعية على الساحل الشمالي الغربي من البحر الأحمر يحمل اسم “نيوم” في أكتوبر/تشرين أول الماضي.

 

وأردف التقرير أن مشروع “نيوم” – الذي يعتبر من أكبر المشاريع وأكثرها طموحاً التي طرحها الأمير السعودي- لطالما نُظر إليه بأنه يتضمن مخاطر كبيرة لاسيما بناء مدينة باستخدام أحدث التقنيات الحديثة من الروبوتات إلى الذكاء الاصطناعي.

وأوضح التقرير بأن الأزمة التي نشبت جراء قتل خاشقجي أرخت بظلالها على مشروع “نيوم” وأضحت عائقاً في اجتذاب رؤوس الأموال والتقنيات العالية المطلوبة للمشروع ولتطوير المشاريع الأخرى.

ونقل التقرير عن أحد المستشارين الاقتصادين قوله “بالتأكيد هناك شكوك تحيط بتنفيذ مشروع نيوم”.

وأردف أنه منذ جريمة قتل خاشقجي، اختار الكثير من مستشاري “نيوم” الابتعاد عن المشروع ومنهم المهندس المعماري نورمان فوستر خوفا على سمعتهم الشخصية فضلاً عن الضغوط السياسية التي يتعرض لها المقربون من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وأشار ستفان هيرتوغ، الخبير في شؤون الخليج في كلية لندن للاقتصاد إلى أن ” السعودية ستعود للشيء الذي لطالما أتقنته”، مضيفاً أنهم سيعودون للبطاطا واللحم”.

“مأساة اليمن”

وننتقل إلى صحيفة الغارديان التي نشرت تحت عنوان “أصوات من اليمن” تجربة عامل من عمال الإغاثة اليمنين في المخيم النرويجي للاجئين.

وقالت الصحيفة أن الحرب في اليمن أدت إلى مقتل أكثر من 10 الآف شخص كما أجبرت نحو ثلاثة ملايين شخص على الهرب وترك منازلهم خلال الأربع سنوات الماضية.

وأضافت أن حوالي 22 مليون يمني بحاجة ماسة للمساعدة كما أن 13 مليون شخص يعانون من المجاعة.

ونقلت الصحيفة عن مروان الصبري (32 عاما) من مدينة تعز قوله “لقد كنت شابا صغيراً عندما بدأت الحرب، وكنت طموحاً ومندفعاً ولم أكن اتوقع أن قوة هذه الحرب كفيلة بدحر أحلامي”.

وأضاف “لقد فقدت الكثير من أصدقائي وأقربائي خلال هذه الحرب القاسية، البعض منهم مات والبعض الآخر انقطعت أخبارهم، ولا أعرف أين هم الآن”.

وأردف الصبري “حركة التنقل بين شمال المدينة وجنوبها تحتاج اليوم لنحو 6 ساعات بينما كانت المدة لا تتعدى قبل الحرب 10 دقائق، وذلك بسبب استخدام الأنفاق والطرق الخطرة”، مضيفاً أن الحرب تكشف عن كل ما هو سيء في المجتمع، فالناس معرضة للتهديد والاعتقال والابتزاز عند نقاط التفتيش”.

“لا يوجد مخرج”

تحت عنوان، “لا يوجد مخرج” كتبت صحيفة التايمز في صفحة الرأي عن عودة رئيسة الوزراء البريطانية إلى أوروبا لاعادة التفاوض مع قادتها حول النقاط الخلافية في مسودة اتفاق خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي (بريكست).

وقالت الصحيفة إن ماي أهينت في آخر جلسات البرلمان البريطاني ثم تم اهانتها مرة أخرى في أوروبا التي توجهت إليها بحثا عن تطمينات بشأن عدة نقاط من بينها قضية إيرلندا لإرضاء مؤيدي الخروج (بريكست) في حزب المحافظين الحاكم الذي تنتمي له.

وظهرت رحلة ماي السريعة إلى أوروبا كتصرف يائس إذ سارع قادة أوروبا قبل حتى وصول ماي إلى التشديد على عدم وجود إمكانية لمزيد من التفاوض مع بريطانيا.

وأضافت أن ذلك ظهر بوضوح بعد اجتماع ماي بنظرائها الهولندي مارك رات والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ووضح ذلك بشدة في تغريدة رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك الذي غرد على صفحته على تويتر قائلا “قادة أوروبا يرغبون في تقديم يد العون، لكن كيف يكون ذلك؟”.

وأضافت التايمز قائلة إنه ليس بإمكان ماي مهما فعلت أو وصلت إليه في بروكسل أن ترضي معارضي الاتفاق، وقالت إن رئيسة الوزراء تأمل في أن يشتري لها المكر المزيد من الوقت لإعادة ترتيب أوراقها لكن ذلك في الأغلب لن يساعدها كثيرا وستدفع بريطانيا ثمنا باهظا له، على حد تعبير الصحيفة.

وأضافت الصحيفة أن نتائج تبني ماي لاستراتيجية أنها تستطيع فعل المستحيل بدأ بالفعل في أن يأتي بنتائج عكسية، وسيتعين على ماي الأسبوع المقبل أن تعرض على البرلمان نتائج زيارتها لبروكسل وحينها ستضطر ماي للاعتراف بفشل دبلوماسيتها المكوكية وهو ما سيعرضها على الأغلب لتصويت على سحب الثقة.

وختمت الصحيفة بالقول إن فرصة ماي الوحيدة لانقاذ اتفاقها ووظيفتها سيكون بالدعوة لاستفتاء ثان وهو ما تعهدت ماي من قبل بأنها لن تلجأ له وبالتالي سيكون على حزب المحافظين البحث عن بديل لها يمكنه أن يؤجل خطوات خروج بريطانيا أو يتخذ القرار الصعب بالخروج القاسي أو “هارد بريكست”.

 

المصدر : بي بي سي

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة