عوائق جديدة في وجه تفاهمات صنعاء -الرياض

اخترنا لك

انخفضت الآمال في تحقيق صفقة سلام قريبة بين صنعاء والرياض كما أنبأت وسائل إعلام ومصادر سياسية ودبلوماسية، حيث لم تبرح الولايات المتحدة الأمريكية منطقة الدفع باتجاه اصرار الحرب، واستخدام العقاب الجماعي بالتجويع والحصار، أدوات للمقايضة السياسية.

خاص-الخبر اليمني:

هذا ما بينه منشور كتبه عضو وفد صنعاء للمشاورات السياسية عبدالملك العجري على صفحته في الفيس بوك، حيث تحدث بشكل صريح عن استخدام ملفات “الحصار وتعمد تجويع المدنيين وعرقلة إمدادات الإغاثة، أداة للمقايضة والضغط لتحقيق مكاسب سياسية.

وقال العجري: مثلما ان استخدام الحصار و تعمّد تجويع المدنيين و عرقلة إمدادات الإغاثة كأسلوب من أساليب الحرب بحرمانهم من الإمدادات الأساسية للحياة، ،تعد جريمة حرب وانتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني ,,كذلك لا يختلف حكم استخدامها في اي تفاهمات اداة للمقايضة والضغط لتحقيق مكاسب سياسية في كونه جريمة حرب جسيمة .

وأضاف:المسألة الانسانية تحكمها اتفاقيات جنيف ونظام روما والقوانين المحلية ويجب ان تعالج وفقا لها ، وفصلها عن اي تفاهمات سياسية فلا يجوز بحال من الاحوال ان تكون مادة للمقايضة والضغط في اي تفاهمات بهدف الحصول على مكاسب سياسية.

إقرأ أيضا:صنعاء للوساطات السعودية: سلام شامل أو حرب شاملة

وكانت الأنباء قد أشارت إلى تحقيق تفاهمات  بتهدئة وشيكة، سيتم اعلانها بعد تواصل مباشر بين قيادات سعودية رفيعة وقيادات في صنعاء والاتفاق على تشكيل لجنة عسكرية لتنفيذ هذه التهدئة، وأخبرت وسائل اعلام أخرى مساندة لصنعاء عن حوار مباشر بين صنعاء والرياض تحت رعاية باكستانية

أحدث العناوين

بعد 200 يوم من العدوان المتواصل.. سرايا القدس تواصل دكّ المستوطنات الإسرائيلي

نشرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، مشاهد لرشقات صاروخية قصفت بها مستوطنات غلاف قطاع غزة. متابعات-الخبر...

مقالات ذات صلة