الرئيس علي ناصر يكشف عن مبادرة لإنهاء الحرب رحب بها معظم الأطراف

اخترنا لك

كشف رئيس اليمن الجنوبي قبل الوحدة علي ناصر محمد عن مشروع للحل السياسي مع دول المنطقة وكافة الأطراف المعنية بالصراع في اليمن.

متابعات-الخبر اليمني:

وقال ناصر في مقال نشره اليوم إن المشروع يتضمن وقف الحرب وقيام دولة اتحادية من اقليمين وتشكيل حكومة وحدة وطنية لفترة انتقالية وسحب الاسلحة من كافة الجماعات المسلحة ومركزتها في وزارة الدفاع لحكومة الوحدة الوطنية والاستفتاء على الدستور وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بما يرتضيه الشعب.

وأشار ناصر إلى معظم الأطراف رحبوا  بهذه المبادرة بما في ذلك المبعوث الأممي والجامعة العربية وجاء فيها، إلا أن  بعض القوى “التي لا تريد الخير والأمن والاستقرار لليمن والمنطقة لأن مصالحها ستتضرر من ذلك”.

وقال الرئيس الجنوبي السابق “ستدخل الحرب عامها السادس بعد ثلاثة أشهر بعد أن كان البعض يعتقد أنها ستحسم في ثلاثين يوماً وقلنا يومها: لا، إنها ستطول ولن تحسم حتى بعد ثلاث سنوات”

وأضاف:لم تكن تقديراتهم للحسم مبنية على خطط مدروسة وواقعية للواقع اليمني وتعقيداته بجباله ورجاله لأن الرهان على مثل هذا الحسم استعصى على مصر ضد الملكيين التي كانت تعتقد أنها ستنتصر وسيعود جيشها منتصراً الى مصر، وكان السعوديون يراهنون على دخول الملكيين الى صنعاء لاستعادة ملك آل حميد الدين ولكن الحرب استمرت خمس سنوات أثناء الدعم المصري للثورة اليمنية وثلاث بعد خروج القوات المصرية عقب هزيمة العرب في عام 1967، ولم ينجح حتى حصار السبعين يوم في دخول الملكيين الى صنعاء وعودة بيت حميد الدين إليها وكان تجار الحروب في اليمن وخارجها، كما الحال اليوم، لا يريدون نهاية لتلك الحرب وكان البعض يرددون “اللهم انصر الجمهورية الى النص والملكية الى النص”.

وأردف بالقول: نحن اليوم بحاجة لأن نقرأ التاريخ ونستفيد من دروس وعبر تلك الحرب وغيرها.. والاحتكام الى لغة الحوار بدلا عن لغة السلاح للوصول الى حلول مقبولة لدى كافة أطراف الصراع والنزاع في اليمن والمنطقة لأنه لا يمكن لأنصار الله أن يحكموا الشمال بإقصاء الآخرين من المشاركة في السلطة، ولا يمكن للانتقالي أن يحكم عدن بإقصاء الآخرين من الساحة، ولا يمكن للشرعية بعد هذه التجربة أن تعود لتحكم اليمن بشمالها وجنوبها بعد أن عجزت في العودة الى صنعاء وعدن بدعم التحالف. كما لا يمكن لمحافظة أبين أو شبوة ولا لحج أو الضالع ولا مأرب أو الجوف ولا صعدة أو صنعاء ولا حضرموت ولا غيرها.. أن تحكم لوحدها. فاليمن كبير ويتسع للجميع

أحدث العناوين

Sana’a forces announce targeting a British oil ship and shooting down an advanced American drone

Sana'a forces have announced targeting a British oil ship in the Red Sea with appropriate naval missiles and shooting...

مقالات ذات صلة