تخوض الامارات والسعودية في عدن، مجددا، صراعا بسبب المعتقلين والمخفيين في سجونهما..
خاص- الخبر اليمني:
وبعد يوم على نجاح السعودية في لي ذراع الامارات عبر معتقلي الاصلاح، تحاول الامارات الرد عبر الانتقالي.
مصادر في عدن افادت بأن القوات الاماراتية قررت سحب ما تبقى من قواتها في معسكر التحالف في البريقة وتسليم الملف الامني للقوات السعودية التي ستتولى بموجب اتفاق الرياض ادارة وحماية المدينة.
وجاءت الخطوة الاماراتية هذه بعد ساعات على لقاء جمع قائد القوات السعودية باسر مختفين ومختطفين لدى القوات الاماراتية. كما توعد خلال اللقاء بمتابعة اطلاق سراحهم وهو ما اثار حفيظة الاماراتيين الذين ينفون علاقتهم بعمليات الاخفاء القسري التي طالت العشرات من ناشطي وخطباء الاصلاح في عدن.
في المقابل، بدأ انصار الانتقالي، الاربعاء، تصعيد جديد ضد القوات السعودية في محيط معسكرها بالبريقة.. ونفذ العشرات وقفة احتجاجية امام بوابة المعسكر الرئيسية للمطالبة بإطلاق سراح “ابو وسام”- قيادي في الحزام الامني بلحج، اسر خلال المعارك في شبوة وتم تضمينه ضمن صفقة تبادل الاسرى مع الاصلاح، لكن السعودية لم تطلق سراحه مبررة بارتكابه جرائم جنائية.