محاولة اماراتية لإجهاض “ثورة الصيادين” في المخا بوعود كاذبة

هزت موجة عنف ، السبت، مدينة المخا- معقل الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن..

يأتي ذلك مع تصاعد الاعتداءات الاماراتية ضد الصيادين.

خاص- الخبر اليمني:

وقالت مصادر محلية أن صيادين ناقمين على قيام قوات تابعة للإمارات باحتجاز 8 قوارب وتمزيق الشباك قطعوا الخط الرئيسي لمدينة المخا عبر اشعال الاطارات واشجار الزينة، مشيرة إلى تدخل عناصر ترتدي زي “الامن المركزي” لمحاولة تفريق المحتجين مما تسبب بتصادم بين الطرفين..

واستخدمت عناصر “حراس الجمهورية” الرصاص الحي لمطاردة الصيادين لكنها فشلت في اجبارهم على وقف التظاهرات..

وكشفت المصادر عن استدعاء قيادات وضباط اماراتيين واخرين من قوات طارق صالح لعاقل الصيادين في المخا والمديريات الساحلية وطلبوا مهلة إلى الغد لدفع تعويضات للصيادين ..

وتشهد المديريات الساحلية غضب عارم مع كشف صيادين عن قيام بوارج اماراتية باحتجازهم وبيعهم لمرتزقة ارتيريين.

وقالت الهيئة العامة للمصائد السمكية السبت انها استقبلت اليوم قرابة 38 صيادا  كانت بوارج اماراتية احتجزتهم  خلال الاشهر الاربعة الماضية وسلمتهم للسلطات الإرتيرية، مشيرة إلى أن ارتيريا افرجت عن الصيادين وارسلتهم إلى اليمن على متن 4 قوارب صيد.

واشار بيان الهيئة إلى قيام القوات الاماراتية بمصادرة معداتهم وقواربهم التي تتجاوز قيمتها الـ20 مليون ريال بعد احتجاز 27 منهم قرب جزيرة عصمات اليمنية .. ونقلت الهيئة عن الصيادين قولهم أن السلطات الإرتيرية اجبرتهم على القيام بأعمال شاقة ، كاشفين عن استمرار احتجاز 60 صيادا في سجن يعرف بـ”فاطمة على الاراضي الإرتيرية ويتعرضون للتحقيق من قبل ضباط اماراتيين.

وتحتفظ الامارات بقاعدة عصب على الاراضي الإرتيرية..

ومنذ 2015، تاريخ الحرب على اليمن، تحولت المياه الاقليمية لليمن إلى كابوس للصيادين الذي يشكل الصيد مصدر دخل وحيد، والاعتقالات والحجز إضافة إلى التعذيب  اسهل الطرق بالنسبة للصيادين ممن باتوا عرضة للقصف وقضا الكثير منهم جراء تعرض قواربهم لغارات جوية أو قصف من البوارج.