كارثة عدن تفتح للانتقالي وهادي ساحة معركة جديدة

اخترنا لك

تواصلت المهاترات  الاعلامية، الاربعاء، بين الانتقالي وحكومة هادي في وقت يفتقر فيه سكان عدن  لأبسط المساعدات مع دخول اليوم الثاني من  كارثة السيول  التي تسببت بأضرار لنحو 66 منزل وتشر مئات العائلات إلى جانب جرف مركبات واشخاص.

خاص- الخبر اليمني:

وواصل الانتقالي هجومه على حكومة هادي، مطالبا التحالف بالضغط عليها لتقديم مساعدات للأهالي.

وقال الناطق الرسمي السابق ثابت العولقي إن حكومة هادي التي تقوم باستلام ايرادات الضرائب  والمصافي والماء والكهرباء عليها أن تتحمل مسؤوليتها في مواجهات تداعيات الكارثة..

في السياق دعت قيادات في الانتقالي التحالف لإقالة السلطة المحلية الموالية لهادي في المدينة.

في المقابل، اعتبر رئيس حكومة هادي معين عبدالملك  انقلاب الانتقالي في اغسطس الماضي سببا لعجز الدولة عن القيام بمسؤوليتها في مواجهة الكارثة داعيا المنظمات الدولية والدول إلى مساعدة السكان بعدن.

وكان مسؤولون في حكومة هادي انتقدوا  تصريحات لنائب رئيس الانتقالي  هاني بن بريك يدين صمت حكومة هادي وتحريضها ضد المجلس بسبب كارثة عدن.

وخير المسؤولونن الانتقالي بين تحمل مسؤوليته في المدينة أو السماح بعودة حكومة هادي، مشيرين إلى أن الانتقالي من يتحمل مسؤولية تداعيات الكارثة.

ويخوض الانتقالي وهادي منذ العام الماضي صراعا على السلطة في المحافظات الجنوبية وتحديدا عدن الخاضعة حاليا لسيطرة الانتقالي والتي تحاول قوات هادي اقتحامها.

أحدث العناوين

Gaza death toll rises to 34,535 since October 7

The Ministry of Health in Gaza announced on Tuesday that the toll of the ongoing Israeli war on Gaza...

مقالات ذات صلة