هددت السعودية، الخميس، بالقوة في لحج، جنوبي اليمن، لمنع سقوط المحافظة بيد الانتقالي، الموالي للإمارات .. يأتي ذلك في وقت بلغ فيه التصعيد بين الاصلاح والانتقالي ذروته في البوابة الشمالية لعدن.
خاص- الخبر اليمني:
وتفقد، اسعد ابو ابرهيم، نائب قائد قوات حماية المنشآت، الفصيل الذي دربته وجهزته السعودية مؤخرا في الطائف وتسعى لإحلاله بدلا عن هادي والانتقالي، جنوب اليمن، مواقع قواته في مديريات الحوطة وصبر.
وقال أبو إبراهيم خلال لقاء مع قادة الكتيبة الرابعة المنتشرة في لحج إن قواته لن تتهاون في تأمين وحماية المؤسسات في المحافظة والمرافق الحكومية والتصدي لما وصفها بمحاولات العبث بأمن واستقرار المحافظة ، مشيدا في الوقت ذاته بجهود السلطة المحلية المناوئة للإنتقالي في المحافظة.
تأتي زيارة إبراهيم مع تصاعد التوتر شمال وغرب المحافظة.. في الشمال وتحديدا مديريات ردفان المحاذية للضالع تصاعد التوتر هناك مع رفض القبائل قرار جديد للانتقالي يقضي بتعيين مدير عام لمديرية الحبيلين..
جاء قرار الانتقالي عقب اغلاقه المقر الحكومي ردا على تعيين محافظ لحج الموالي للسعودية مدير أخر خلفا للسابق الذي توفى بظروف غامضة.
على ذات الصعيد، امهلت قبائل طور الباحة في المنفذ الغربي للحج قوات الانتقالي 24 ساعة لمغادرة المديرية التي تعد منطقة استراتيجية بحكم موقعها الساحلي وخط الدفاع الأول عن عدن بوجه “الإخوان” الذين يتمركزون فيها وصولا إلى معقلهم في مدينة تعز.
وكانت المديرية شهدت مساء الأربعاء توتر بين الفصائل المحلية المعروفة بـ”العمالقة” بقيادة نائب قائد هذه الفصائل التي تنتمي إلى الصبيحة ، حمدي شكري، والحزام الأمني الذي حاول خلال الساعات الماضية التمدد في مسرح عملياتي يتبع هذه القوات المنتشرة على طول الخط الساحلي لمحافظة لحج وصولا إلى باب المندب بتعز.
ومن شأن هذه التحولات تفجير الوضع في لحج، حيث تسعى السعودية تضيق الخناق على عدن ، معقل الانتقالي والتي تتعرض لهجوم قوي في ابين، المدخل الشرقي لعدن ويواجه الانتقالي تمرد داخل فصائله بالمدينة.
