قصر الاشباح في القاهرة .. صراع بين الحقيقة والأساطير

اخترنا لك

يقع في منطقة مصر الجديدة بالقاهرة، تم بناؤه بداية القرن الماضي، على يد مليونير بلجيكي عشق القاهرة، وقرر أن يحيا ويموت فيها.

متابعات – الخبر اليمني :

بعد وفاة صاحبه وبيع القصر، أصبح الإهمال هو ما يلفت النظر، وأصبح القصر ملكية خاصة مهملة ومهجورة، يدخله أطفال الأحياء المجاورة للهو في حديقته نهارا ويخشون ضخامته ليلا.

وشيئا فشيئا، بدأت الأساطير والخرافات حول القصر على أنه مسكون بالأشباح، وأن حراس العمارات المجاورة رأو أنوارا ودخانا يخرج من القصر، لتطور القصص وتصبح أسطورة تدعي أن البارون لم يكن سعيدا في حياته، وأنه كان عصبيا يعاني العديد من الأمراض، فحلت اللعنة على القصر بعد وفاته، لكي لا يسكنه أحد غيره، كما تقول الأسطورة.

يذكر أن عملية بناء وتشييد القصر استغرقت 4 سنوات، منذ 1907، وذلك لصالح رجل الأعمال البلجيكي إمبان (1852-1929)، الذي حصل على امتياز من الحكومة المصرية لإنشاء ضاحية هليوبوليس.

ومن بين الخرافات التي تداولها سكان حي مصر الجديدة لعقود وجود ممرات وأنفاق سرية تحت القصر منها ممر يربطه بكنيسة البازيليك المدفون بها البارون إمبان..

وانتهت الأساطير والخرافات بعدما استردت السلطات “قصر البارون” وبدأت العمل على ترميمه، لتنتهي عمليات الإصلاح ويعود القصر إلى مجده القديم، ويفتح أبوابه للسياح والزوار الذين طالما شاهدوا القصر من الخارج بفضول شديد، وتدفق المئات من الزوار على القصر في أول يوم لافتتاحه.

أحدث العناوين

صنعاء| الأجهزة الأمنية تلقي القبض على شابين ظهرا بشكل “مخلٍ داخل سيارة”

أفادت مصادر أمنية في صنعاء، الأربعاء، أنه تم إلقاء القبض على "شابين بعد ساعات من ظهورهما بشكل مخلّ في...

مقالات ذات صلة