بدأ المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، الأربعاء، معركة داخلية في ظل اتساع الانقسامات على ضوء المفاوضات الأخيرة في الرياض ومساعيه للمشاركة في حكومة جديدة مع هادي.
خاص- الخبر اليمني:
ورغم اعتراف المتحدث باسم المجلس، نزار هيثم، بالتوافق على الحكومة في إشارة إلى الصيغة التي طرحها هادي، أعلنت فصائل تابعة للمجلس ولائها لهادي في خطوة قد تسبب انهيار لمنظومته العسكرية.
هيثم قال في تصريح صحفي إن المجلس يرفض إشهار الحكومة أو الحديث عن التوافقات بداخلها، مشيرا إلى أن اشهارها مرتبط بمدى التوافق على منظومة متكاملة تشمل الجهاز الدبلوماسي ومناصب المحافظين.
وجاءت تصريحات هيثم عشية إصدار فصائل كانت تتبع المجلس حتى وقت قريب كالعمالقة وما تسمى بـ”المقاومة الجنوبية” بيان تدعوا هادي لضمان حصتها في التشكيلة الجديدة وتعلن ولائها المطلق له ورفضها الانخراط في قتاله.
ولم تتضح بعد الصورة وما اذا كانت هذه الخطوة محاولة من الانتقالي لالتفاف على هادي لتحسين نسبة حضوره في حكومته أم انقسام داخل مكونات المجلس المدعوم إماراتيا، لكن محاولة الانتقالي في تصريح هيثم تطمين فصائله بشأن مستقبلهم بالحديث عن مناصب دبلوماسية وتنفيذية تؤكد مخاوف المجلس من انقسامات بفعل الاستقطابات داخله.
