ونشر المركز الإعلامي للجيش الليبي، صورة لسيارات نقل مخصصة لحمل الأسلحة والعتاد الحربي، يقف بمحاذاتها أشخاص يرتدون زيا عسكريا، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
وأفادرت مصادر أخبارية بانسحاب المرتزقة الروس من مدينة سرت الليبية وسط مؤشرات على أن قوات حكومة الوفاق الوطني قد تشن قريبا عملية عسكرية لاستعادتها من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر رغم “الخط الأحمر” الذي وضعته القاهرة، في حين حذر متحدث باسم قوات الوفاق الرئيس المصري من مغبة التدخل عسكريا في ليبيا.
وأوضح المراسل أنه في حال تأكد الانسحاب، فإن ذلك يعني قرب اقتحام الوفاق لسرت، مثلما حصل في ضواحي طرابلس الجنوبية، حيث انهارت قوات حفتر بعد مغادرة الروس نحو وسط ليبيا.
في غضون ذلك، دعا المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق، العقيد محمد قنونو، إلى إنهاء وجود المرتزِقة الداعمين لمن وصفه بمجرم الحرب الذي أباح لهم أرض ليبيا وسماءها، في إشارة إلى حفتر.
وقال مراسلون إن قوات الوفاق الموجودة بمحيط سرت تلقت تعزيزات من عدة مناطق في ليبيا، في مؤشر على قرب اقتحامها للمدينة الإستراتيجية التي كانت قوات حفتر قد استولت عليها مطلع العام الجاري.
وأعلن أحمد المسماري، المتحدث باسم قوات حفتر،يوم أمس الثلاثاء أن الساعات المقبلة ستشهد معركة كبرى في محيط سرت والجفرة.