قدم المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، الأربعاء، تنازلات جديدة خلال مفاوضات الرياض التي استؤنفت الثلاثاء بعد توقف دام أيام بفعل مطالب الانتقالي وهادي المرتفعة.
جاء ذلك على واقع ضغوط داخلية وخارجية يمر بها المجلس وسط محاولات لكسب المزيد من التأييد السعودي.
خاص- الخبر اليمني:
ونقلت وسائل أعلام جنوبية عن مصادر دبلوماسية قولها إن وفد الانتقالي المشارك في مفاوضات الرياض تنازل عن مطالبه بالحصول على 8 حقائب وزارية في الحكومة الجديدة، مشيرة إلى قبوله بـ6 حقائب من أصل 12 حقيبة خاصة بالجنوب.
واشترط الانتقالي، وفقا لـ”عدن الغد”، أن تكون حقائب الاشتراكي والمقاومة الجنوبية من نصيبه.
وبحسب المصادر فقد اتفق طرفي الصراع على بقاء معين عبدالملك رئيسا للحكومة الجديدة، متوقعة التوافق على منح الانتقالي 6 حقائب خلال اجتماع مرتقب اليوم.
وكان الانتقالي يطالب بضرورة الحصول على تمثيل كامل للجنوب في الحكومة المرتقبة لكنه تعرض مؤخرا لضغوط أبرزها في حضرموت حيث تمكنت السعودية من تشكيل وفد حضرمي لإشراكه في مفاوضات الرياض كطرف ثالث رغم التظاهرة التي اخرجها الانتقالي في المكلا في الوقت الضائع.
ومن الضغوط التي يتعرض لها الانتقالي في عدن، ملفي المرتبات والكهرباء وملف الخدمات المتدهورة في ظل صمت سعودي بعد رفض المجلس قبول رؤيتها لتقاسم الحكومة مع هادي والتي تمنحه 4 حقائب فقط.
