أحيت أبين ، الخميس، الذكرى الحادية عشر لمجزرة زنجبار التي راح ضحيتها أكثر من 68 قتيلا وجريح برصاص قوات النظام السابق في العام 2009، في خطوة وصفها مراقبين بأنها تأتي في إطار الصراع بين هادي وجناح صالح في المؤتمر بقيادة نجله.
خاص- الخبر اليمني:
وجاب العشرات شوارع مدينة زنجبار وصولا إلى مقبرة “شهداء يوليو” على تخوم المدينة.
ورفع المشاركون صور الضحايا ، كما هتفوا ضد صالح ونظامه.
وبالتزامن مع المسيرة قرر القائمون على الذكرى التي نظمها اتحاد شباب الجنوب إقامة مبارة كرة قدم على شرف ما يصفوها بـ”المجزرة”.
وكان قرابة 18 شخصا قد قتلوا وأصيب نحو 50 آخرين في الثالث والعشرين من يوليو في العام 2009 عندما فتحت قوات النار في عهد نظام صالح النار على محتجين جنوبيين في مدينة زنجبار.
ومع أن الفعالية السنوية توقفت خلال السنوات الخمس الماضية من عمر الحرب على اليمن التي تقودها السعودية، الإ أن توقيت احيائها يأتي في ظل صراع محتدم بين هادي وجناح الإمارات في المؤتمر بقيادة نجل صالح وهو ما يشير، بحسب مراقبين، إلى أن هادي تعمد إحياء الذكرى لإيصال رسائل لنجل صالح خصوصا مع أن ابن عمه يشارك في القتال إلى جانب الانتقالي في المحافظة.