كشفت مصادر دبلوماسية، الثلاثاء، عن مجمل الخلافات الحالية بين هادي بمعية الاصلاح ومحسن من ناحية والسفير السعودي المشرف على ملف المفاوضات مع الانتقالي من جهة أخرى.
يتزامن ذلك مع تصعيد سعودي غير مسبوق ضد هذه التيارات في مكون ما تسمى بـ”الشرعية.
خاص – الخبر اليمني:
وقالت المصادر أن الخلافات تحتدم حول مستقبل سقطرى وحقيبة الدفاع حيث يسعى هادي ومحسن والاصلاح لترجيح كفة قطر بشأن جزيرة سقطرى نكاية بالإمارات بحجة اعادتها إلى ما قبل يونيو حيث سلمت السعودية الجزيرة لقوات الانتقالي الموالي لأبوظبي.
وتتمسك اطراف “الشرعية” بعودة سقطرى لها كشرط اساسي بالرغم من تضمن اتفاق تشكيل الحكومة الجديد بند اماراتي يتعلق بإبقاء الجزيرة ضمن حصة الانتقالي وهو ما يعني عدم اخضاعها للمفاوضات مستقبلا.
في السياق، افادت المصادر بطرح محسن لصالح طميس ، قائد العسكرية الاولى، كمرشح لمنصب وزير الدفاع في الحكومة الجديدة.
ويسعى محسن من خلال تسمية طميس لإبقاء هيمنته على هذه الحقيبة السيادية التي ظلت تموله كـ”جيش وهمي” لعدة عقود.
وتوقعات المصادر ان تجرى مساومات بين الطرفين في نهاية المطاف قد تتمثل بمنح محسن حقيبة الدفاع مقابل التنازل عن سقطرى.
