شهدت محافظة أبين، جنوبي اليمن، الأربعاء، أعنف المعارك بين قوات هادي والمجلس الانتقالي وسط استمرار تدفق المزيد من التعزيزات.
يأتي ذلك بعد ساعات على إعلان الانتقالي الموالي للإمارات تعليق مشاركة وفده في مفاوضات الرياض.
خاص- الخبر اليمني:
ووصفت مصادر محلية حدة المواجهات الأخيرة بالأعنف منذ أسبوعين، مشيرة إلى احتدام المواجهة على طول جبهات القتال في الطرية والشيخ سالم ووادي سلا.
من جانبه، قال المتحدث باسم قوات الانتقالي بأبين محمد النقيب أنه تم صد اكبر محاولة زحف لـ”الاخوان” في حين قالت وسائل إعلام الانتقالي انه تم اغتنام دبابة ومدرعة خلال المواجهات الاخيرة.
في المقابل ، اتهمت قوات هادي الانتقالي بخرق الهدنة مشيرة إلى أنها تمكنت من اغتنام مدرعة و3 اطقم خلال المواجهات.
ويتجاهل الطرفان الاشارة إلى حجم الخسائر البشرية في وقت كشفت فيه مصادر طبية عن تسجيل وصول 6 جثث وأكثر من 15 مصاب من الطرفين.
في الأثناء، دفعت قوات الطرفين بتعزيزات كبيرة إلى الخطوط الأمامية في جبهات القتال.
وأفادت صفحة الحزام الأمني بالضالع على مواقع التواصل الاجتماعي بوصول تعزيزات كبيرة من فصائل الضالع ويافع إلى ابين. يتزامن ذلك مع إعلان متحدث قوات الانتقالي عن جاهزيتهم لمعركة واسعة لتحرير شقرة وصولا إلى شبوة المجاورة,
في المقابل ذكرت تقارير اعلامية عن دفع قوات هادي بتعزيزات كبيرة إلى شقرة لمنع أي تقدم للانتقالي.
وتترقب محافظة أبين المعركة الفاصلة بين الطرفين لاسيما وأن التحشيدات الاخيرة والوعيد يتزامن مع انهيار اتفاق الرياض عقب إعلان الانتقالي تعليق مشاركته.
