اجهض المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، الخميس، عودة كانت مرتقبة لمدير أمن عدن الجديد في الوقت الذي سمح فيه بعودة المحافظ احمد لملس.
خاص- الخبر اليمني:
وكشفت مصادر دبلوماسية بأن رفض عودة مدير الأمن محمد الحامدي كان لدوافع مناطقية، حيث اصر عيدروس الزبيدي رئيس وفد الانتقالي في مفاوضات الرياض على ابقاء الوضع الامني على حاله بقيادة ابن الضالع شلال شائع.
واشارت المصادر إلى أن الزبيدي قالها صراحة خلال لقاء بالسفير السعودي أن حضرموت لا تزال خارج سيطرتهم حتى يتم منحها مقعد كمنصب مدير الأمن، مشيرا إلى أنه ينبغي تقسيم المناصب في عدن بين شبوة والضالع.
وكان عضو وفد المفاوضات لطفي شطارة قد تبرا من مدير الأمن الجديد ، مشيرا إلى أنه معين من التحالف.
وقالت المصادر ان فرص عودة الحامدي ضئيلة جدا نظرا للشروط التي قدمها الانتقالي مقابل تسليم ادارة الامن ومنها صرف 30 مليون دولار لشائع ، المدير الحالي، وابقاء اصحابه في مناصبهم..
وكان شائع استئناف نشاط فصائله في عدن بهجمات على قادة الفصائل المناهضة للإمارات في خطوة هدف منها للضغط على التحالف لإبقائه في منصبه وقطع الطريق على عودة المحافظ الجديد وابن حضرموت.
وكان يتوقع عودة مدير أمن عدن الجديد برفقة محافظ عدن ابن شبوة، لكن عدم عودته تشير إلى أن اهم عقبه سيواجهها المحافظ الجديد ستكون من فصائل الامن والتي ينتمي عناصرها إلى الضالع ومعروفين بنزعات مناطقية ضد شبوة وصلت حد اقتحام مزرعة القيادي البارز سابقا بالانتقالي صالح بن فريد العولقي وملاحقته امنيا.
