دخلت السعودية، الثلاثاء، على خط أزمة الإصلاح والإنتقالي في شبوة، جنوب شرق اليمن، في مؤشر على مساعيها تمكين المجلس الموالي للإمارات.
يأتي ذلك على واقع تصعيد متبادل ينبئ بانفجار الوضع مجددا بين الطرفين.
خاص الخبر اليمني:
ودفع السفير السعودي بمعين عبدالملك ، المكلف بتشكيل حكومة هادي الجديدة للضغط على محافظ شبوة بالسماح لاقامة فعالية مرتقبة للانتقالي الخميس المقبل.
وقال معين عبدالملك إنه أجرى اتصال بمحمد بن عديو وناقش معه ضرورة تركيز سلطته على توفير الخدمات خصوصا الكهرباء التي تعاني منها المحافظة منذ أيام في اشارة إلى تجنب التصعيد .
وتزامن اتصال عبدالملك مع تصعيد متبادل بين الخصمان اللدودان في اهم محافظة نفطية ومنتجة للغاز كما تشكل مفصلا في الأزمة الحالية بين الفرقاء جنوب اليمن.
وواصل الانتقالي التحشيد لتظاهرته المرتقبة بمديرية المصينة، حيث ظهر قاداته في ساحة مخصصة للفعالية المناهضة للإصلاح بالتزامن مع شروع انصار المجلس بتعليق صور قاداته في شوارع المحافظة ومدنها وذلك ردا على تهديد الإصلاح بمنع التظاهرة عقب إصداره قبل يومين قرار للجنته الأمنية بتوعد بمنع التظاهرات.
في المقابل رفعت فصائل الإصلاح التحدي بعرض عسكري لفصيل القوات الخاصة في تهديد بالقوة.
ورغم تصعيد الإصلاح ورفعه من وتيرة الاستعراض العسكري يبدو أن الانتقالي لديه ضوء أخضر من السعودية التي تخشى حدوث أي طارئ قد يغير من خارطة مسيرتها لتنفيذ اتفاق الرياض وسيعقد فعاليته التي يراها مراقبين مقدمة لإسقاط شبوة بيد الإمارات على غرار سقطرى.
