اثارت عملية استهداف ابرز الاذرع العسكرية لقائد جناح الامارات في المؤتمر بمأرب، صغير بن عزيز، الاثنين، جدلا واسعا كونها تمت وفق سيناريو مماثل لاستهداف القياديان في حزب الاصلاح ربيش علي وهبان ومحمد الشدادي وهو ما يشير إلى عملية تصفية داخل صفوف قوات هادي.
خاص- الخبر اليمني:
وكان ذياب القبلي ونجله، قائدا فصائل بن عزيز في جبهة الصداره بمراد على تخوم الجوبة ، اصيبا بجروح خطيرة نقلا على اثرها إلى المستشفى بمأرب جراء استهدافهما بقذيفة هاون لم يعرف بعد مصدرها.
واتهم ناشطون مقربون من بن عزيز ال‘صلاح بتدبير الحادثة التي تأتي بعد ايام قليلة على عملية مماثلة اودت بحياة البرلماني في الحزب ربيش العلي.
ووفق ما نقله الصحفي محمد الخامري فإن العيلي تلقي اتصالا من أحد الشخصيات قبل استهدافه بقذيفة هاون في جبهة المخدرة، وهي ذات الطريقة التي استهدف بها قائد المنطقة العسكرية الثالثة محمد الشدادي في وقت سابق.
وكانت جبهة مراد شهدت خلافات بين فريقي ال‘صلاح والمؤتمر تطور لاحقا إلى توجيه الإصلاح عبر دفاع هادي بقطع إمدادات مقاتلي بن عزيز في مراد ومصادرة تموين كان في طريقه إليهم اعقبه ارسال الاصلاح كتيبة تضم 60 من أتباعه إلى مدرسة القردعي في مراد لاستهداف ما تبقى هناك.
وجاء استهداف القبلي ، أبرز مشايخ مراد، بعد يوم على وثيقة رسمية لوزارة دفاع هادي تتهم قبائل مراد بالخيانة وتوجه بسرعة رفع بإحداثيات المشايخ الذين قالت إنهم سطو على مخازن أسلحة ومواقع في جبهة ماهلية قبل انضمامهم إلى قوات صنعاء.
ومع أن حكومة هادي لم تقدم أي دعم للقبائل، كما يقولون، إلا أن تداول الوثيقة تؤكد مساعي الاصلاح لاستهداف القبائل خصوصا في مراد نكاية ببن عزيز وانتقاما لانخراطهم في قوات صنعاء.
