الإصلاح ينعي ” الرياض” والإنتقالي يكشف كواليس المفاوضات

اخترنا لك

أكدت  اطراف الصراع على ما تسمى بـ”الشرعية” الخميس، انهيار النسخة الجديدة من مفاوضات الرياض التي ترعاها السعودية بين الانتقالي وهادي ، جنوب اليمن.

يأتي ذلك بعد مرور أيام على انتهاء المهلة المحددة  لتمديد المفاوضات دون تقدم يذكر.

خاص- الخبر اليمني:

ونقلت وسائل إعلام تابعة لحزب الاصلاح عن مصادر قولها  أن المفاوضات المستمرة منذ شهرين وصلت إلى طريق مسدود.

وكانت صحيفة أخبار اليوم التابعة لعلي محسن اتهمت السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر بقيادة انقلاب جديد على هادي عقب طلبه تأجيل تنفيذ الشق العسكري والشروع باستكمال الشق السياسي الذي يشرعن ما وصفته بـ”انقلاب الانتقالي”.

في المقابل ، استبعد  عضو لجنة شؤون المفاوضات بالمجلس الانتقالي، انبس الشرفي، الخميس،  التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل الحكومة في الوقت الحالي، مشيرا إلى أنه رغم نجاح السعودية بتنفيذ 4 نقاط من النقاط الست التي بنت عليها الالية الجديدة لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض المعلنة قبل عيد الأضحى، إلا أن جميع تلك النقاط اصبحت قاب قوسين من الانهيار بفعل تعثر تشكيل الحكومة وتنفيذ الشق العسكري والذين وصفهما بـ”العراقيل”.

واتهم الشرفي أطراف في “الشرعية” بالسعي لإجهاض الاتفاق كونه يقلل نفوذها على الحكومة الجديدة والمرتقب تشكيلها.

كما ربط نجاح المفاوضات بمدى تنفيذ البندين الاخرين من النقاط الست.

وكانت السعودية أجبرت هادي والانتقالي  قبيل عيد الأضحى على توقيع تفاهمات تتعلق بتنفيذ خطوات سياسية منها تعين محافظ لعدن ومدير للأمن إلى جانب تسمية رئيس الحكومة ووقف اطلاق النار في أبين وذلك في إطار مساعيها لتحريك المياه الراكدة في اتفاق الرياض الموقع في نوفمبر من العام الماضي والمتعثر التنفيذ.

ورغم تحقيق 4 نقاط من أصل 6، كما يقول الشرفي ، لم ينعكس ذلك على الوضع في الميدان وهو ما يشير إلى وجود نوايا لاستئناف القتال بغية تحقيق مكاسب على الارض ترجح كفة احد الخصمين.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة