الامارات تبدأ اسقاط حضرموت بالسيطرة على حقول بن يمين والمسيلة

اخترنا لك

صعدت قوات النخبة الحضرمية، التابعة للمحافظ فرج البحسني، الثلاثاء، ضد الانتقالي و “الشرعية” في خطوة قد تدفع المحافظة النفطية نحو المجهول.

خاص- الخبر اليمني:

وأحكمت هذه الفصائل المدربة اماراتيا  سيطرتها على ميناء الضبة النفطي وحقول النفط في المسيلة خلال الساعات الماضية، بموازاة قمعها  ولليوم الثالث على التوالي المحتجين في شوارع المكلا.

وقالت مصادر محلية إن تعزيزات كبيرة من المنطقة العسكرية الثانية، أبرز معاقل النخبة، وصلت ميناء الضبة والقطاع 14 في مناطق المسيلة وغيل بن يمين.

وجاءت الخطوة بعد ساعات على تحديد البحسني الأول من أكتوبر موعدا لوقف تصدير النفط لصالح حكومة هادي والتي اتهمها بالتخلي عن مسؤوليتها تجاه معاناة الأهالي.

وبموازاة هذه الخطوة ، أطلقت قوات النخبة المنتشرة في شوارع المكلا النار على مواطنين غاضبين على انقطاع الكهرباء  قاموا بقطع الشوارع عبر احراق الاطارات وأشجار الزينة.

وقالت مصادر محلية إن قوات النخبة اعتقلت عددا من المشاركين في أعمال الشغب المتواصلة منذ أيام.

وتعد هذه التطورات، بنظر مراقبين، محاولات الإمارات التي عاد منها البحسني توا حيث وقع عقود كهرباء لخلط الأوراق، في إطار مساعي أبو ظبي لاستكمال اسقاط المحافظة النفطية من قبضة الاصلاح قبيل إعلان مخرجات مفاوضات الرياض الذي تشارك فيه حضرموت كطرف ثالث ويسعى الإصلاح لإبقائها من حصته.

كما اعتبرت التظاهرات التي يغذيها الانتقالي في المكلا والمواجهات معها محاولات للتمويه على تحركات البحسني والتي قد تستهدف التوغل في عمق المناطق النفطية في الوادي خصوصا وأن انتشار النخبة في القطاعات النفطية تزامن مع لقاءات مكثفة لفروع الانتقالي في تلك المناطق.

وسبق للانتقالي وأن فشل في تسجيل أي حضور في هذه المحافظة المحاذية للسعودية وتسعى الأخيرة لابقائها إقليم مستقل بعيد عن عدن التابع للامارات.

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة