وكالات-الخبر اليمني:
وأضاف البيان أن قوة التأمين تصدت لهم، ما أسفر عن مقتل ضابطين وفرد شرطة ومصرع المحكوم عليهم الأربعة، دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول الواقعة.
وقالت المنظمات الحقوقية الثلاثة وهي مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان، ومركز الشهاب لحقوق الإنسان، ومنظمة السلام الدولية لحماية حقوق الإنسان، في بيانها إنها تابعت “بتحفظ شديد” هذه التصريحات.
وأضافت “هذه الواقعة -بصورتها المعروضة- تمثل نوعًا جديدًا لم يسبق أن تم داخل السجون بشكلٍ عام، وداخل سجن طره الشديد الحراسة بشكلٍ خاص، لما هو معروف عنه من استحالة القيام بحوادث الهروب منه نتيجة الاحترازات الأمنية الكبيرة فيه، التي تمنع وقوع مثل تلك الأحداث”.
ولذلك تعتقد هذه المنظمات أن “سياق التصريح الأمني الصادرعن الجهات الأمنية بهذه الطريقة المُبسطة، يُلقي بظلالٍ من الشك والريبة على حقيقة الواقعة وملابساتها.”
وطالبت المنظمات بضرورة أن تقوم الجهات المعنية، لاسيما النيابة العامة، بالتحقيق في الواقعة بشكل جاد ومحايد، مع إطلاع الرأي العام على نتائج تلك التحقيقات بشكل شفاف.
وحذرت المنظمات في البيان من أن عدم توضيح ملابسات الحادث بشكل جاد ومحايد وشفاف ربما يُعرض المئات والآلاف من المحتجزين بالسجون ومقار الاحتجاز للتضيق والتعنت الأمني غير القانوني، بذريعة الانتقام من حالات القتل التي وقعت اليوم.